علاج الكذب
- أن يتأمل في ما ورد في ذمّه من الآيات والأخبار، ليعلم أنه لو لم يتركه لأدركه الهلاك الأبدي.
- ليتذكر أن كل كاذب ساقط عن القلوب في الدنيا ولا يعتني أحد بقوله، وكثيرا ما يفتضح عند الناس بظهور كذبه. ومن أسباب افتضاحه أن الله سبحانه يسلط عليه النسيان، حتى أنه لو قال شيئا ينسى أنه قاله، فيقول خلاف ما قاله، فيفتضح. وإلى ذلك أشار الصادق (عليه السلام) بقوله: (إن مما أعان الله به على الكذابين النسيان )[1].
- ليتأمل في الآيات والأخبار الواردة في مدح ضده، أعني الصدق.
- ليقدم التروي في كل كلام يريد أن يتكلم به، فإن كان كذبا يتركه.
- وليجتنب مجالسة الفساق وأهل الكذب، ويجالس الصلحاء وأهل الصدق، ليزول عنه تدريجياً الكذب ويتحلى بالصدق بسبب طول المعاشرة، ومخافة الهجران.