الأمثلة التي تضرب لتفهيم الأمور العقلية من خلال الأمور الحسية، والحكايات التي توضع على ألسنة الحيوانات أو النباتات أو الجمادات، وذلك لأجل تفهيم القدرة والحكمة الإلهية، أو لأجل تعليم الأخلاق الفاضلة، وتوضيح فوائد الصفات الحسنة والأعمال الحسنة، أو الآثار السيئة والأخلاق الرذيلة والأعمال القبيحة، وذلك مثل مقالة حيوانات كتاب (إخوان الصفا) ومثل (كليلة ودمنة) التي ألفت لتهذيب الأخلاق، هذه جميعاً لا شك في جوازها، بل إن أفضل كلمات الحكمة، وأقوى المواعظ أثراً هي على صيغة الحكايات، كما هو المعروف من أن الموعظة والنصيحة من خلال القصة أقوى وأكثر تأثيراً.
وكثيراً ما روي عن أهل البيت (عليهم السلام)نقلهم لحكاية أو مثل في مقام إثبات مطلب ما.