ومن جملة أقسام الكذب الأحلام المفتعلة، كأن يقول: رأيت في عالم المنام كذا وكذا، والحال أنه لم ير ذلك، أو ينسب رؤياً معينة إلى شخص والحال أنه لا وجود لها.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن من أعظم الفري أن يدعى الرجل إلى غير أبيه، أو يُري عينيه في المنام ما لم تريا، أو يقول عليّ ما لم أقل)[1].
وأيضاً من جملة أقسام الكذب اصطناع قصص وحكايات جعلية، لا أساس لها ولا أصل.
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (شر الرواية رواية الكذب)[2].