القتل: هو نقض البنية التي تصح معها الحياة، قال المبرد: وأصله إماتة الحركة، وقوله: (قَاتَلَهُمْ الله أَنَّى يُؤْفَكُونَ)[1] أي: قد حلوا محل من يقال لهذا القول، أي: أنزل الله بهم القتل. ويقول: قتله علماً، إذا أيقنه وتحققه.
القتل والذبح والموت نظائر، وبينها فرق: فالقتل نقض بنية الحياة، والذبح فري الأوداج، والموت عند من أثبته معنى عرض يضاد الحياة [2]