فضيلة كظم الغيظ

1- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (مَنْ كفّ غضبه كفّ الله عنه عذابه، ومَنْ اعتذر إلى ربّه قَبِل الله عذره، ومَنْ خزن لسانه ستر الله عورته)[1].

2- قال الإمام الصادق (عليه السلام): (مَنْ كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضاه)[2]. وفي رواية أخرى (حشا الله قلبه أمناً وإيماناً يوم القيامة)[3].

3- عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ما جُرّع عبد جرعة أعظم أجراً من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه اللَّه)[4].

4- وقال (صلى الله عليه وآله): (مَنْ كظم غيظاً وهو يقدر على أن ينفذه دعاه

الله على رؤوس الخلائق يخيره في أيّ الحور شاء)[5].

5- عن عليّ بن الحسين C قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (مِنْ أحبّ السبيل إلى الله تعالى جرعتان جرعة غيظ تردّها بحلم وجرعة مصيبة تردّها بصبر)[6].

6- عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): (ما من عبد كظم غيظاً إلا زاده الله تعالى عزّاً في الدّنيا والآخرة وقد قال الله تعالى: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَالله يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) وأثابه الله مكان غيظه ذلك)[7].

 


[1] المحجة البيضاء: ج5، ص308.

[2] الكافي: ج2، ص110.

[3]  الكافي: ج2، ص110.

[4] المحجة البيضاء: ج5، ص309.

[5] المحجة البيضاء: ج5، ص309.

[6] المحجة البيضاء: ج5، ص310.

[7]  المصدر السابق.