الغضب في الروايات

1- من وصية لرسول الله (صلى الله عليه وآله) قالها لرجل حيث قال الرجل: أوصني، فقال (صلى الله عليه وآله): (لا تغضب، ثم أعاد عليه، فقال: لا تغضب، ثم قال: ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)[1].

2- قال النبي (صلى الله عليه وآله): (الغضب جمرة من الشيطان)[2].

3- وعنه (صلى الله عليه وآله): (ثلاث خصال مَن كُنَّ فيه فقد حاز خصال الخير: من إذا قدر لم يتناول ما ليس هو له، وإذا غضب لم يخرجه غضبه عن الحق، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل)[3].

4- سُئِل أميرُ المؤمنين (عليه السلام) مَن أَحلمُ الناس؟ قال: (الذي لا يغضب) [4].

5- وعنه (عليه السلام): (الغضب يردي صاحبه ويبدي معايبه)[5].

6- وعنه (عليه السلام): (من أطلق غضبه تعجل حتفه)[6].

7- وعنه (عليه السلام): (بئس القرين الغضب: يبدي المعائب، ويدني الشر، ويباعد الخير)[7].

8- وعنه :(عليه السلام) (الغضب نار موقدة، مَنْ كظمه أطفأها، ومَنْ أطلقه كان أول محترق بها)[8].

9- وعنه (عليه السلام)- من كتاب له إلى الحارث الهمداني-: (واحذر الغضب فإنه جند عظيم من جنود إبليس)[9].

10- وعنه (عليه السلام): (مَنْ غلب عليه غضبه وشهوته فهو في حيز البهائم)[10].

11- عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (الغضب مفتاح كل شر) [11].

 12- وعنه (عليه السلام) قال: (قال الحواريون لعيسى بن مريم: يا معلِّم الخير أعلمنا أي الأشياء أشدّ؟ فقال: أشدّ الأشياء غضب الله عز وجل، قالوا: فبمَ يُتقى غضب الله، قال: بأن لا تغضبوا، قالوا: وما بدؤ الغضب؟ قال: الكبر والتجبر ومحقرة الناس)[12].

13- وعنه (عليه السلام) قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتعوذ في كل يوم من ست: من الشك، والشرك، والحمية، والغضب، والبغي، والحسد)[13].

14- وعنه (عليه السلام) قال: (مَنْ لم يغتب فله الجنة، ومَنْ لم يغضب فله الجنة، ومَنْ  لم يحسد فله الجنة)[14].

15- وعنه (عليه السلام) قال: (جاء أعرابي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله علّمني شيئاً واحداً فإني رجل أسافر فأكون في البادية، فقال له رسول الله: لا تغضب، فاستيسرها الأعرابي فرجع إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله علّمني شيئاً واحداً فإني أسافر فأكون في البادية، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): لا تغضب فاستيسرها الإعرابي فرجع فأعاد السؤال فأجابه رسول الله بنفس الجواب، فرجع الرجل إلى نفسه وقال: لا أسأل عن شيء بعد هذا إني وجدته قد نصحني وحذَّرني لئلا أفتري حين أغضب، ولئلا أقتل حين اغضب)[15].

16- وعنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الغضب يُفسد الإيمان كما يُفسد الخل العسل)[16].

17- وعنه (عليه السلام) قال: (الغضب ممحقة لقلب الحكيم، ومَنْ لم يملك غضبه لم يملك عقله)[17].

18- عن الرضا، عن آبائه D قال: (قال رجل للنبي(صلى الله عليه وآله): يا رسول الله علّمني عملاً لا يحال بينه وبين الجنة، قال: لا تغضب ولا تسأل الناس شيئاً، وارض للناس ما ترضى لنفسك، الخبر)[18].

19- ورد عن الإمام الهادي (عليه السلام) أنه قال: (الغضب على مَنْ تملك لؤمٌ )[19].

20 - عن زيد بن علي قال: (أوحى الله عز وجل إلى نبيه داود8: إذا ذكرني عبدي حين يغضب ذكرته يوم القيامة في جميع خلقي ولا أمحقه فيمن أمحق)[20].

 


[1] بحار الأنوار: ج74، ص151.

[2] المصدر السابق: ج70، ص265.

[3] مستدرك الوسائل: ج11، ص189.

[4] أمالي الصدوق: ص237.

[5] ميزان الحكمة: ج3، ص2264.

[6] ميزان الحكمة: ج3، ص2264.

[7] المصدر السابق.

[8] المصدر السابق: ج3، ص2265.

[9] ميزان الحكمة: ج3، ص2265.

[10] ميزان الحكمة: ج3، ص2266.

[11] الكافي: ج2، ص303.

[12] الخصال: ص6.

[13] الخصال: ص329.

[14] جامع الأخبار: ص186.

[15] مستدرك الوسائل: ج12،  ص9.

[16] الكافي: ج2، ص302.

[17] بحار الأنوار: ج75، ص255.

[18] أمالي الطوسي: ج2، ص121.

[19] ميزان الحكمة: ج3، ص2271.

[20] بحار الأنوار: ج70، ص266.