1- إنّ اختلاط المرأة مع الرجال يقلل من حيائها، والسبب في ذلك هو التعدي على الحدود التي رسمها الإسلام لها عند خروجها من بيتها أو في بيتها في حال وجود غير المحرم من قبيل عدم مراعاة الستر الواجب شرعاً بكل شروطه أو التزين والتبرج المحرمين شرعاً أو المضاحكة والمفاكهة ونحوها.
2- إنّ مجالسة المرأة للرجال في أوقات العمل ولساعات طويلة يدعوها إلى التهاون في حجابها شيئاً فشيئاً مما يؤدي بالنتيجة إلى إهمالها للحجاب الشرعي.
3- وقوع المرأة فيما نهى الله عنه لأن المرأة بطبعها تهتم بشكلها ومظهرها وهي ضعيفة أمام ثناء الآخرين لها فاذا اختلطت بالرجال أظهرت نفسها بأحسن ما يمكن لتنافس غيرها من النساء.
4- تعرض المرأة للإغراء والإغواء والابتزاز وقد يصل الحال الى التحرش والاعتداء عليها بالقول أو بالفعل ممن اختلطت معهم سواء في مجال الدراسة أو في العمل، وخاصة إذا كانت المرأة ذات جمال.
5- انشغال كل جنس بالآخر مما يسبب الانشغال عن الدراسة والعمل وما أثبتته الدراسات الحديثة في هذا المجال هو أن من أهم أسباب ضعف التحصيل الدراسي في المدارس المختلطة هو انشغال كل جنس بالجنس الآخر.
6- العزوف عن الزواج لأن الرجل السوي لا يرغب في المرأة التي تجالس وتخالط الرجال الآخرين فغيرته تمنعه من ذلك، هذا من جهة ومن جهة أخرى فانتشار المظاهر غير الأخلاقية في المجتمع يوفر للرجال طريقا سهلا لإرضاء شهوته لا يمر بعُقَد الزواج، فيؤدي إلى نفور الرجال عن الزواج والتمتع بالعلاقات المحرمة بدلا عنه.
7- يعتبر الاختلاط من أكبر أسباب الخيانات الزوجية وكثيراً ما يثير النقاش والجدل بين الزوجين، والذي يؤدي بدوره إلى المشاجرات التي تجر إلى الطلاق.