ضرورة دخول رجل الدين والمبلغين إلى بلاد الشرك

إن إرسال بعض طلبة العلوم الدينية والمبلغين إلى بلاد غير إسلامية لا يخلو من فائدة، منها:

- تقوية الهوية الدينية الإسلامية للمسلمين المتواجدين في المجتمعات الغربية والدول غير الإسلامية.

- القرب من هذه الجاليات والتواصل معهم وحل مشكلاتهم الشرعية والاجتماعية.

- درأ بعض الشبهات التي يواجهونها من أعداء الدين والمذهب.

- المشاركة في الحوار البنّاء مع أتباع وعلماء سائر الأديان الإلهية.

- بناء المساجد وإنشاء المراكز الخيرية (كالمراكز الطبية و...).

- انتهاز فرص حركة العولمة في البلدان الغربية لصالح الإسلام.

وقد روي عن حماد السمندري أنه قال: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد(عليهما السلام): إني أدخل بلاد الشرك وإن مَن عندنا يقولون : إن مت ثم حشرت معهم؟!

فقال لي (عليه السلام): يا حماد إذا كنت ثَّم تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ قلت: نعم.

قال: فإذا كنت في هذه المدن مدن الإسلام تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ قلت: لا.

 فقال لي (عليه السلام): إنك إن تمت ثم تحشر أمة وحدك ويسعى نورك بين يديك)[1].

 


[1] وسائل الشيعة: ج15، ص101.