ذكر الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) عشر خصال يجب أن يتحلى بها الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر:
1ـ أن يكون عالماً بالحلال والحرام وإلّا بماذا يأمر وعمّاذا ينهى.
2ـ أن يكون قد فرغ عن امتثال الأوامر والانتهاء عن المناهي.
3ـ أن يكون ناصحاً للخلق من دون غرض وفائدة تعود إلى نفسه.
4ـ أن يكون رحيماً بعباد الله باللطف والرفق وحسن البيان غير جافٍ ولا غليظ ولا صخّاب.
5ـ أن يكون عارفاً بتفاوت أخلاقهم بأن يأمر ويزجر كلاً بما يوافق حالهم وينزل كلاً منزلتهم.
6ـ أن يكون بصيراً بمكر النفس ومكايد الشيطان لئلا يكون أمره ونهيه مورثاً لعجب نفسه بأن يظن نفسه فارغاً من هذا وأته بذلك فاق عباد الله وبلغ مرتبة ا لأمر بالمعروف.
7ـ أن يكون صابراً على ما يلحقه من الأذى في جنب الله ولا يكون ذلك الأمر والنهي لمكافأة أذاهم ولا يشكو من ذلك ولا يستعمل الحمية والعصبية ولا الغيظ والحقد لأجل نسبتهم إيّاه إلى السفّه حيث يأمر وينهى.
8ـ أن يجرد نيّته في ذلك لله وابتغاء وجهه والقربة إليه والزلفة لديه فإنه إذا كان لله تعالى فيصبر على الشقاق ويشكر على الوفاق.
9ـ أن يفوض أمره في ذلك الأمر إلى الله ولا يخاف لومة لائم.
10ـ أن يكون ناظراً إلى عيوبه في كل لحظة ولا يُبَرِّئ نفسه من الاقتحام فيما ينهى عنه غيره بل كلما يأمر غيره يجب أن يأمر أولاً نفسه وإن كان مؤتمراً، وكلما ينهى غيره ينهى أولاً نفسه وإن كان منتهياً..