1- قال اليعقوبي: كان أفضل الناس وأشدّهم عبادة، وكان يسمّى: زين العابدين، وكان يسمّى أيضاً: ذا الثفنات، لما كان في وجهه من أثر السجود...)[1].
٢ ـ قال الحافظ أبو القاسم عليّ بن الحسن الشافعي المعروف بابن عساكر: في ترجمة الإمام (عليه السلام): كان عليّ بن الحسين ثقةً مأموناً، كثير الحديث، عالياً رفيعاً...)[2].
٣ ـ قال الذهبي: كانت له جلالة عجيبة، وحقَّ له والله ذلك، فقد كان أهلاً للإمامة العظمى، لشرفه وسؤدده وعلمه وتألّهه وكمال عقله...)[3].
٤ ـ قال الحافظ أبو نعيم: عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام) زين العابدين ومنار القانتين، كان عابداً وفيّاً وجواداً صفيّاً... )[4].
٥ ـ قال صفيّ الدين: كان زين العابدين عظيم الهدى والسمت الصالح...)[5].
6- قال عماد الدين إدريس القرشي: كان الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين أفضل أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأشرفهم بعد الحسن والحسين(عليهما السلام)، وأكثرهم ورعاً وزهداً وعبادة..)[6].
7- قال النسّابة الشهير ابن عنبة: وفضائله (عليه السلام) أكثر من أن تحصى أو يحيط بها الوصف..)[7].
8- قال الشيخ المفيد: كان عليّ بن الحسين (عليه السلام) أفضل خلق الله بعد أبيه علماً وعملاً، وقال: قد روى عنه فقهاء العامّة من العلوم ما لا يحصى كثرة، وحُفِظ عنه من المواعظ والأدعية وفضائل القرآن والحلال والحرام والمغازي والأيام ما هو مشهور بين العلماء...)[8].
9- قال الشافعي: إنّ عليّ بن الحسين (عليه السلام) أفقه أهل المدينة..)[9].
[1] تاريخ اليعقوبي: ج٣، ص٤٦.
[2] تأريخ دمشق لابن عسكار: ج٣٦، ص١٤٢.
[3] سير أعلام النبلاء للذهبي: ج4، ص240.
[4] حلية الأولياء للحافظ ابو نعيم: ج3، ص133.
[5] وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل لصفي الدين: ص280.
[6] عيون الأخبار وفنون الآثار لعماد الدين القرشي: ص١٤٤.
[7] عمدة الطالب لابن عنبة: ص ١٩٣.
[8] الإرشاد للشيخ المفيد: ج٢، ص ١٣٨ و ١٥٣.
[9] رسائل الجاحظ: ص١٠٦.