الإمام الحسين (عليه السلام) هو الرجل الأول في المسلمين

الإمام الحسين (عليه السلام) هو الرجل الأول في المسلمين[1]

ومن أجل ذلك كله حاز المقام الأول في المسلمين. حيث يأتي عن شبث بن ربعي في حديث له عن قتل الإمام الحسين أنه(عليه السلام) خير أهل الأرض [2]. وعن معاوية أنه (صلوات الله عليه) أحب الناس إلى الناس[3].

وفي حديث محمد بن الحنفية مع الإمام الحسين (عليه السلام) قال: ((إني أخاف أن تدخل مصراً من هذه الأمصار، وتأتي جماعة من الناس، فيختلفون بينهم، فمنهم طائفة معك وأخرى عليك، فيقتتلون، فتكون لأول الأسنة. فإذا خير هذه الأمة كلها، نفساً وأباً وأماً، أضيعها دماً، وأذلها أهلاً))[4].

وورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن الإمام الحسين (عليه السلام) مرّ على جماعة هو فيهم، فقال: ((ألا أخبركم بأحب أهل الأرض إلى أهل السماء ؟)) قالوا: بلى. قال: ((هو هذا الماشي. ما كلمني كلمة منذ ليالي صفين. ولئن يرضى عني أحب إليّ من أن تكون لي حمر النعم))[5].

وفي حديث للفرزدق: ((هذا الحسين بن فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله). هذا والله خيرة الله، وأفضل من مشى على الأرض من خلق الله ... »[6].

وعنه أيضاً أنه قال للإمام الحسين (عليه السلام): ((أنت أحبّ الناس إلى الناس، والسيوف مع بني أمية، والقضاء في السماء))[7].

وفي حديث لعبد الله بن مطيع مع الإمام الحسين (صلوات الله عليه) وهو في طريقه إلى مكة قال له فيه: ((فالزم الحرم، فإنك سيد العرب في دهرك هذا ... ))[8].

وقال ابن الأثير : ((فقال الناس لسنان بن أنس النخعي: قتلت الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله). قتلت أعظم الناس خطراً ...»[9].

وقد قال من شقي بحمل رأسه الشريف مخاطباً أسياده الظالمين:

أوقر ركابي فضة وذهباً              إني قتلت السيد المحجبا

قتلت خير الناس أماً وأبا           وخيرهم إذ ينسبون نسبا[10]

وقد جاء في كتاب عبد الله بن جعفر له (عليه السلام) محاولاً صرفه عن المسير : ((أما بعد فإني أسألك بالله لما انصرفت حين تقرأ كتابي هذا، فإني مشفق عليك من هذا الوجه أن يكون فيه هلاكك، واستئصال أهل بيتك. إن هلكت اليوم طفئ نور الأرض، فإنك علم المهتدين، ورجاء المؤمنين، فلا تعجل ...))[11].

وقال عبد الله بن مطيع : ((أذكرك الله - يا ابن رسول الله - وحرمة الإسلام أن تنتهك، أنشدك الله في حرمة قريش، أنشدك الله في حرمة العرب. فوالله لئن طلبت ما في أيدي بني أمية ليقتلنك، ولئن قتلوك لا يهابوا بعدك أحداً أبداً ... ))[12].

وروی ابن سعد مسنداً قال: ((مرّ حسين بن علي على ابن مطيع، وهو ببئره قد أنبطها، فنزل حسين عن راحلته، فاحتمله ابن مطيع احتمالاً حتى وضعه على سريره، ثم قال : بأبي وأمي أمسك علينا نفسك. فوالله لئن قتلوك ليتخذنا هؤلاء القوم عبيداً))[13]. وعنه أيضاً أنه قال للإمام الحسين (عليه السلام): ((ووالله لئن قتلت لا بقيت حرمة بعدك إلا استحلت))[14].

وبنظير ذلك صرح الإمام الحسين (عليه السلام) نفسه في المعركة حينما اشتد به الحال، فقد صاح بصوت عال: ((يا أمة السوء بئسما خلفتم محمداً في عترته. أما إنكم لن تقتلوا بعدي عبداً من عباد الله الصالحين فتهابوا قتله، بل يهون عليكم عند قتلكم إياي ... ))[15] . وقال (عليه السلام) أيضاً: ((أما والله لا تقتلون بعدي عبداً من عباد الله، الله أسخط عليكم لقتله مني)) [16]... إلى غير ذلك.

ويؤكد ما ذكرنا أن عبد الله بن الزبير كان شديد البغض لبني هاشم والتحامل عليهم، حتى إنه قال لابن عباس : ((إني لأكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة))[17]. وقد ترك الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) في خطبته، فقيل له في ذلك فقال: ((إن له أهل سوء يشرئبون لذكره ويرفعون رؤوسهم إذا سمعوا به))[18] . وكان ينال من أمير المؤمنين(عليه السلام)[19].

حتى إنه لما عزى عبد الله بن عباس بالإمام الحسين (عليه السلام) ثم انصرف قال ابن عباس: ((إنه ليعدل عندي مصيبة الحسين شماتة ابن الزبير. أترون مشي ابن الزبير إلي يعزيني؟ إن ذلك منه إلا شماتة))[20].

ومع كل ذلك كان يعرف هو وغيره أنه لا يستطيع طلب البيعة لنفسه والإمام الحسين (صلوات الله عليه) في الحرم، حتى اتهمه الناس في مشورته على الإمام الحسين (عليه السلام) بالخروج إلى العراق[21].

وقال الإمام(عليه السلام): ((إن هذا ليس شيء من الدنيا أحب إليه من أن أخرج من الحجاز، وقد علم أن الناس لا يعدلونه بي فودّ أني خرجت حتى يخلو له))[22].

بل ورد أن ابن الزبير قال للإمام الحسين (صلوات الله عليه): ((أما إنك لو أقمت بالحجاز، ثم أردت هذا الأمر ههنا لما خالفنا عليك وبايعناك ونصحنا لك))[23] ، وقال له : ((أقم في هذا المسجد أجمع لك الناس))[24].

كل ذلك لما ذكرناه من أن الإمام الحسين (صلوات الله عليه) كان هو الرجل الأول في المسلمين، ولا يتقدم عليه غيره.

وبذلك كان الإقدام على قتله وانتهاك حرمته هو الجريمة الكبرى التي قام بها الأمويون في الواقعة، والمصيبة العظمى التي حلّت بالمؤمنين والمسلمين.

وقد زاد في بشاعة هذه الجريمة أنه (صلوات الله عليه) لم يقتل مواجهة في المعركة، وإنما قتل ذبحاً صبراً، بعد أن ضعف عن القتال، وأعياه نزف الدم، فبقي على وجه الأرض طويلاً[25].

ويأتي قول الإمام الرضا (عليه السلام) للريان بن شبيب: ((يا ابن شبيب إن كنت باكياً لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام)، فإنه ذبح كما يذبح الكبش))[26].

 


[1] السيد محمد سعيد الحكيم، فاجعة الطف، الطبعة السابعة، 1442هـ-2021م، القسم الأول: ص70.

[2] تاريخ الطبري: ج٤ ص: ٣٣٢ في أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة وتأتي بقية مصادره بعد الكلام في ندم عمر بن سعد على جريمته.

[3] تاریخ دمشق: ج١٤ ص: ٢٠٦ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. وتأتي بقية مصادره في آخر الكلام في المقصد الأول.

[4] تاريخ الطبري: ج٤ ص: ٢٥٣ أحداث سنة ستين من الهجرة: خلافة يزيد بن معاوية، واللفظ له. الكامل في التاريخ: ج٤ ص: ١٦ - ١٧ أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر بيعة يزيد.

[5] تاریخ دمشق: ج٣١ ص: ٢٧٥ في ترجمة عبد الله بن عمرو بن العاص، واللفظ له. المعجم الأوسط ج: ٤ ص: ۱۸۱. مجمع الزوائد: ج٩ ص: ١٨٦ كتاب المناقب: باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السلام). كنز العمال: ج١١ ص: ٣٤٣ ح: ٣١٦٩٥. أسد الغابة: ج٣ ص: ٢٣٥ في ترجمة عبد الله بن عمرو بن العاص، وغيرها من المصادر.

[6] مقتل الحسين للخوارزمي: ج۱ ص: ۲۲۳ الفصل الحادي عشر، واللفظ له. الفتوح لا بن أعثم: ج٥ ص: ۸۱ ذكر مسير الحسين (رضي الله عنه) إلى العراق. مطالب السؤول ص: ٣٩٦-٣٩٧. كشف الغمة: ج٢ ص: ٢٥٤.

[7] تاریخ دمشق: ج٥٠ ص: ٢٨٥، ٢٨٦ في ترجمة لبطة بن همام الفرزدق بن غالب، واللفظ له،: ج١٤ ص: ۲۱۲ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من طبقات ابن سعد ص: ٦٢ ح: ٢٨٤.

[8] مقتل الحسين للخوارزمي ج ۱ ص: ۱۸۹ الفصل التاسع، واللفظ له الفتوح لابن أعثم ج:٥ ص: ٢٥ ذكر وصية الحسين بن علي إلى أخيه محمد ابن الحنفية. أنساب الأشراف: ج٣ ص: ٣٦٨ أمر الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهما السلام). تاريخ الطبري: ج٤ ص: ٢٦١ أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين(عليه السلام)، الكامل في التاريخ: ج٤ ص: ١٩ أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين (عليه السلام). الفصول المهمة: ج٢ ص: ٧٥٨ الفصل الثالث: فصل في ذكر مخرجه (عليه السلام) إلى العراق. وغيرها من المصادر.

[9] الكامل في التاريخ: ج٤ ص: ٧٩ أحداث مسنة إحدى وستين من الهجرة: ذكر مقتل الحسين(رضي الله عنه)، واللفظ له تاريخ الطبري: ج٤ ص: ٣٤٧ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة. أسد الغابة ج: ٢ ص: ۲۱ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب، وغيرها من المصادر.

[10] الكامل في التاريخ: ج٤ ص: ٧٩ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: ذكر مقتل الحسين(رضي الله عنه)، واللفظ له. مجمع الزوائدج: ٩ ص: ١٩٤ كتاب المناقب باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السلام) . المعجم الكبير ج: ٣ ص: 117 - 118 مسند الحسين بن علي: ذكر مولده وصفته ح: ٢٨٥٢. الاستيعاب: ج١ ص: ٣٩٣ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. تاريخ دمشق: ج١٤ ص: ٢٥٢ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. أسد الغابة: ج٢ ص: ٢١ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. تهذيب الكمال: ج٦ ص: ٤٢٨ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. وغيرها من المصادر الكثيرة.

[11] الكامل في التاريخ: ج٤ ص: ٤٠ أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر مسير الحسين (عليه السلام) إلى الكوفة واللفظ له. تاريخ الطبري: ج٤ ص ٢٩١ أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مسير الحسين (عليه السلام) من مكة متوجهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره. ومثله في البداية والنهاية: ج٨ ص: ۱۸۱ أحداث سنة ستين من الهجرة: صفة مخرج الحسين إلى العراق، إلا أن فيه (نور الإسلام) بدل (نور الأرض). وقريب منه في الفتوح لابن أعثم: ج٥ ص: ٧٤ ابتداء أخبار الحسين بن علي (عليهما السلام) . وغيرها من المصادر.

[12] الإرشاد ج ۲ ص: ۷۲، واللفظ له تاريخ الطبري: ج٤ ص: ٢٩٨ أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مسير الحسين(عليه السلام) من مكة متوجهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره. الكامل في التاريخ: ج٤ ص: ٤١ أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر مسير الحسين (عليه السلام) إلى الكوفة. الفصول المهمة: ج٢ ص: ٨٠٤ الفصل الثالث: فصل في ذكر مخرجه (عليه السلام) إلى العراق. وغيرها من المصادر.

[13] الطبقات الكبرى: ج٥ ص: ١٤٥ في الحديث عن عبد الله بن مطيع، واللفظ له، بغية الطلب في تاریخ حلب: ج٦ ص: ٢٦٠٨.

[14] العقد الفريد: ج٤ ص: ٣٤٤ فرش كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم: خلافة يزيد بن معاوية وسنه وصفته: مقتل الحسين بن علي (رضي الله عنه)، واللفظ له المحاسن والمساوئ: ج1 ص: ٢٦ مساوئ قتلة الحسين بن علي (رضوان الله عليهما).

[15] مقتل الحسين للخوارزمي: ج٢ ص: ٣٤، واللفظ له. الفتوح لابن أعثم: ج٥ ص: ١٣٥ تسمية من قتل بين يدي الحسين من ولده وإخوانه وبني عمه (رضي الله عنهم).

[16] تاريخ الطبري: ج٤ ص: ٣٤٦ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة، واللفظ له. الكامل في التاريخ: ج٤ ص: ٧٨ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: ذكر مقتل الحسين(رضي الله عنه). البداية والنهاية: ج:8 ص: ٢٠٤ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة الشأن. وغيرها من المصادر.

[17] مروج الذهب ج ٣ ص: ٩٠ ذكر أيام معاوية بن يزيد بن معاوية ومروان بن الحكم والمختار بن أبي عبيد وعبد الله بن الزبير ولمع من أخبارهم وسيرهم وبعض ما كان من أيامهم: بين عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) وعبد الله بن الزبير(رضي الله عنهما)، واللفظ له شرح نهج البلاغة: ج٤ ص: ٦٢، ج٢٠ ص: ١٤٨. سمط النجوم العوالي: ج٣ ص: ١٢٥ شأن المختار مع ابن الزبير، وغيرها من المصادر.

وروى ابن أعثم أن ابن الزبير قال: ((ولقد كتمتم بغضكم يا بني هاشم أربعين سنة، فقال ابن عباس: فازدد إذا بي غضباً فو الله لا نبالي أحببتنا أم أبغضتنا...)). ونبّه المحقق في الهامش إلى أنه ورد في الأصل بدل (كتمتم): كتمت. وهو الصحيح بملاحظة تتمة الرواية. الفتوح لابن أعثم: ج٦ ص: ٣٦٤-٣٦٥ ذكر ما جرى بين عبد الله بن عباس وابن الزبير في أمر محمد بن الحنفية.

[18] تاريخ اليعقوبي: ج٢ ص: ٢٦١ أيام مروان بن الحكم وعبد الله بن الزبير وأيام من أيام عبد الملك واللفظ له، ومثله مع اختلاف يسير في أنساب الأشراف ج5  ص: ۳۳۳ أمر عمرو بن الزبير بن العوام ومقتله، ج: ۷ ص: ۱۳۳ أمر عبد الله بن الزبير في أيام عبد الملك ومقتله، والعقد الفريد ج: ٤ ص: ۳۷۷ مقتل مصعب بن الزبير، ومروج الذهب: ج٣ ص: ۹۰ بعد حديثه عن الكيسانية، وشرح نهج البلاغة: ج٤ ص: ٦٢،: ج۱۹ ص: ۹۲، ج: ۲۰ ص ۱۲۸، وقريب منه في سمط النجوم العوالي ج ٣ ص: ١٢٥ شأن المختار مع ابن الزبير.

[19] تاريخ اليعقوبي: ج٢ ص: ٢٦١-٢٦٢ أيام مروان بن الحكم وعبد الله بن الزبير وأيام من أيام عبد الملك. جمهرة خطب العرب ج ۲ ص: ٩٠ خطبة محمد بن الحنفية يرد على عبد الله بن الزبير وقد تنقص الإمام. مروج الذهب: ج٣ ص: ٩٠ بين ابن الحنفية وابن الزبير، شرح نهج البلاغة: ج٤ ص: ٦٢. وغيرها من المصادر.

[20] تاریخ دمشق: ج١٤ ص: ٢٣٩ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب، واللفظ له، تهذيب الكمال: ج٦ ص: ٤٤٠ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من طبقات ابن سعد ص: ٨٦: ٢٩٨.

[21] تقدمت مصادره في أول المقدمة عند الكلام في نظرية أن التخطيط لواقعة الطف بشري.

[22] الكامل في التاريخ: ج٤ ص: ٣٨ أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر مسير الحسين (عليه السلام) إلى الكوفة، واللفظ له. تاريخ الطبري: ج٤ ص: ۲۸۸ أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مسير الحسين (عليه السلام) من مكة متوجهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره. الفصول المهمة: ج۲ ص: ۷۹۸ الفصل الثالث: فصل في ذكر مخرجه (عليه السلام) إلى العراق. وغيرها من المصادر.

[23] الكامل في التاريخ: ج٤ ص: ٣٨ أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر مسير الحسين (عليه السلام) إلى الكوفة، واللفظ له تاريخ الطبري: ج٤ ص: ٢٨٨ أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مسير الحسين (عليه السلام) من مكة متوجهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره.

[24] تاريخ الطبري: ج٤ ص: ۲۸۹ أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مسير الحسين (عليه السلام) من مكة متوجهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره، واللفظ له الكامل في التاريخ: ج٤ ص: ٣٨ أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر مسير الحسين (عليه السلام) إلى الكوفة.

[25] تاريخ الطبري: ج٤ ص: ٣٤٦ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة. الكامل في التاريخ: ج ٤ ص: ۷۸ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه). سير أعلام النبلاء: ج٣ ص: ٣٠٢ في ترجمة الحسين الشهيد البداية والنهاية: ج٨ ص: ٢٠٤ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة الشأن. وغيرها من المصادر الكثيرة.

[26] الأماني للصدوق ص: ۱۹۲ المجلس السابع والعشرون: حديث الرضا (عليه السلام) عن يوم عاشوراء. وتأتي بقية مصادره عند الكلام في الجو الديني الذي عاشه الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه.