حكم الإمام الحسين (عليه السلام) ومواعظه

مَنح اللهُ الإمامَ الحسين (عليه السلام) أعِنَّة الحِكمة، وَفَصل الخِطاب، فكانت تَتَدفَّق من لسانه (عليه السلام) ينابيع الحكمة والموعظة والأدب، وفيما يلي بعض حِكَمِهِ القصار:

1- (العاقلُ لا يُحدِّث مَن يُخافُ تَكذيبُه، ولا يَسألُ مَن يُخافُ مَنعُه، ولا يَثِقُ بِمن يُخافُ غَدرُه، وَلا يَرجو مَن لا يُوثَقُ بِرجَائِه)[1].

2- إِيَّاك وما تَعتَذِرُ مِنه، فإِنَّ المُؤمنَ لا يُسيءُ ولا يَعتَذِر، وَالمُنَافق كُل يوم يُسيءُ وَيعتذر)[2].

3- مِن دَلائِل عَلامات القَبول: الجُلوس إلى أهلِ العقول، ومِن علامات أسبابِ الجَهل المُمَارَاة لِغَير أهلِ الكفر، وَمِن دَلائل العَالِم انتقَادُه لِحَديثِه، وَعِلمه بِحقَائق فُنون النظَر)[3].

4- مَن سَرّه أن يُنسأ في أجله، ويُزاد في رزقه فليَصِل رَحمه)[4].

5- إنّ حوائج الناس إليكم مِن نعم الله عليكم، فلا تملّوا النعم فتتحول إلى غيركم)[5].

 


[1] بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج1، ص130.

[2] وسائل الشيعة للحر العاملي: ج16، ص159.

[3] بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج75، ص119.

[4] عيون أخبار الرضا (عليه السلام)  للشيخ الصدوق: ج2، ص48.

[5] بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج75، ص127.