حرمة القتل

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يغرنّكم رحب الذراعين بالدم، فإنّ له عند الله قاتلا لا يموت، قالوا: يا رسول الله، وما قاتل لا يموت؟ فقال: النار.

وسائل الشيعة: ج29، ص11.

------------------------------

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أول ما يحكم الله فيه يوم القيامة الدماء، فيوقف أبنا آدم فيفصل بينهما، ثمّ الذين يلونهما من أصحاب الدماء حتى لا يبقى منهم أحد، ثمّ النّاس بعد ذلك حتى يأتي المقتول بقاتله فيتشخب في دمه وجهه، فيقول: هذا قتلني، فيقول: أنت قتلته؟ فلا يستطيع أن يكتم الله حديثا.

وسائل الشيعة: ج29، ص12.

------------------------------

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من نفس تُقتل برة ولا فاجرة إلّا وهي تحشر يوم القيامة متعلّقة بقاتله بيده اليمنى، ورأسه بيده اليسرى، وأوداجه تشخب دماً، يقول: يا رب سلْ هذا فِيمَ قتلني، فإن كان قتله في طاعة الله أُثيب القاتل الجنة وأُذهب بالمقتول إلى النار، وإن قال في طاعة فلان، قيل له: اقتله كما قتلك، ثمّ يفعل الله فيهما بعد مشيته.

وسائل الشيعة: ج29، ص13.

------------------------------

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا يدخل الجنة سافك للدم، ولا شارب الخمر، ولا مشاء بنميم.

وسائل الشيعة: ج29، ص13.

------------------------------

عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنّه سُئل عمَّن قتل نفساً متعمّداً، قال: جزاؤه جهنم. 

وسائل الشيعة: ج29، ص14.

------------------------------

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنّ أعتى النّاس على الله مَن قتل غير قاتله، ومَن ضرب مَن لم يضربه.

 وسائل الشيعة: ج29، ص14.

.........................................

عن أبي عبد الله (عليه السلام) يقول: أوحى الله إلى موسى بن عمران (عليه السلام): أن يا موسى قلْ للملأ من بني إسرائيل: إيّاكم وقتل النفس الحرام بغير حق، فإنّ مَن قتل منكم نفساً في الدنيا قتلته مائة ألف قتلة مثل قتلة صاحبه.

وسائل الشيعة: ج29، ص15.

.........................................

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّ الرجل ليأتي يوم القيامة ومعه قدر محجمة من دم، فيقول: والله ما قتلت ولا شركت في دم، فيقال: بلى ذكرت عبدي فلانا فترقى ذلك حتى قُتل فأصابك من دمه.

وسائل الشيعة: ج29، ص17.

.........................................ـ

عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: يجيء يوم القيامة رجل إلى رجل حتى يلطخه بالدم والنّاس في الحساب، فيقول: يا عبد اللّه ما لي ولك؟ فيقول: أعنت عليّ يوم كذا وكذا بكلمة فقُتلت.

وسائل الشيعة: ج29، ص18.

.........................................

قال رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله): مَن قَتلَ مُعاهِداً لَم يَرِحْ رائحَةَ الجنّةِ، وإنَّ رِيحها لَيُوجَدُ مِن مَسِيرةِ أربَعينَ عاماً.

ميزان الحكمة: ج١، ص٤٧٦.

.........................................

قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): مَن أمَّنَ رَجُلاً على دَمِهِ فقَتلَهُ فأنا بَريءٌ مِن القاتل، وإنْ كانَ المَقتولُ كافراً.

كنز العمال: ج4، ص336.

.........................................

عن الإمام الصادق (عليه السلام): الذنوب التي تورث الندم القتل.

ميزان الحكمة: ج2، ص140.

.........................................

رُوي عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: أبى الله أن يجعل لقاتل المُؤْمِن توبة.

الجامع الصحيح: ج5، ص240.

.........................................

عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده، وأوداجه تشخب دماً يقول يا رب هذا قتلني حتى يدنيه من العرش.

الجامع الصحيح: ج5، ص240.

.........................................

عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): لا يوفق قاتل المؤمن متعمداً للتوبة.

 أمالي الصدوق: ص207-208.

.........................................

رُوي عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم): ((لَزوالُ الدنيا أهون على الله من دم يُسفك بغير حق)).

 كتاب الزهد: ص138.

.........................................

 أُتي رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فقيل له: يا رسول الله قتيل في جهينة! فقام رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يمشي حتى انتهى إلى مسجدهم، قال: وتسامع الناس فأتوه فقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): مَن قتل ذا؟ فقالوا يا رسول الله ما ندري. فقال: قتيل بين المسلمين لا يُدرى مَن قتله! والذي بعثني بالحقّ لو أنّ أهل السماء والأرض شركوا في دم امرئ مسلم ورضوا به لأكبّهم الله على مناخرهم في النار.

 الكافي: ج7، ص273.

.........................................

عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: مَن قتل نفسه متعمّداً فهو في نار جهنّم خالداً فيها.

وسائل الشيعة: ج19، ص13.

.........................................

رُوي عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: مَن قتل مؤمناً متعمّداً أثبت اللّه على قاتله جميع الذنوب وبرئ المقتول منها...)).

وسائل الشيعة: ج19، ص7.

.........................................

عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة بين عينيه مكتوب آيس من رحمة اللّه.

بحار الأنوار، ج ١٠١، العلامة المجلسي، ص ٣٨٥

.........................................

إنّ الرجُلَ لَيُدفَعُ عن بابِ الجَنّةِ أن‌ يَنظُرَ إلَيها، بمِحجَمةٍ مِن دَمٍ يُريقُهُ مِن مُسلمٍ بغَيرِ حَقٍّ.

 حكم النبي الأعظم (صلّى الله عليه وآله)، ج ٥، ص ٩٢.

.........................................

عن النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله): لَزَوالُ الدنيا أهوَنُ عِندَ اللّهِ مِن قَتل ‌ِرجُلٍ مُسلمٍ.

حكم النبي الأعظم (صلّى الله عليه وآله)، ج ٥، محمد الريشهري، ص ٩٢.

.........................................

عن الإمام الصادق (عليه السلام) حينما سُئل عن المؤمن يقتل مؤمناً متعمّداً، هل له توبة؟ فقال:) إنّ كان قتله لإيمانه فلا توبة له...).

الكافي: ج7، ص276.

................................

عن الإمام الصادق (عليه السلام): مَن أعان على مؤمن فقد برئ من الإسلام.

مستدرك الوسائل: ج18 ص214.

................................

قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): لو أنّ رجلاً قُتل بالمشرق وآخر رضي بالمغرب كان كمَن قتله واشترك في دمه.

 روضة الواعظين: ج2 ص461

................................

عن أبي عبد الله (عليه السلام): في رجل قتل رجلاً مؤمناَ قال: يقال له مت أي ميتة شئت إن شئت يهودياً، وإن شئت نصرانياً، وإن شئت مجوسياً.

 تهذيب الأحكام: ج10 ص165.

................................

عن الشحام عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال « إن رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم وقف بمنى حين قضى مناسكه في حجة الوداع فقال أيها الناس اسمعوا ما أقول لكم واعقلوه عني لا أدري لعلي لا ألقاكم في هذا الموقف من بعد عامنا هذا ثم قال أي يوم أعظم حرمة قالوا هذا اليوم قال فأي شهر أعظم حرمة قالوا هذا الشهر قال فأي بلد أعظم حرمة قالوا هذا البلد قال فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقونه فيسألكم عن أعمالكم ألا هل بلغت قالوا نعم قال اللهم اشهد ألا من كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها فإنه لا يحل دم امرئ مسلم ولا ماله إلا بطيبة نفسه ولا تظلموا أنفسكم ولا ترجعوا بعدي كفارا.

 الوافي، ج ١٦، الفيض الكاشاني، ص ٥٦٣.

.........................................

عن أبي خالد القماط عن حمران قال: «قلت لأبي جعفر (عليه السّلام) ما معنى قول اللَّه تعالى «مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً» قال قلت وكيف كأنما قتل الناس جميعا وإنما قتل واحدا فقال يوضع في موضع من جهنم إليه ينتهي شدة عذاب أهلها لو قتل الناس جميعا كان إنما يدخل ذلك المكان قلت فإن قتل آخر قال يضاعف عليه.

الوافي، ج ١٦، الفيض الكاشاني، ص ٥٦٥

.........................................

عن حماد بن عيسى عن ربعي عن محمد قال «سألت أبا جعفر (عليه السّلام) عن قول اللَّه تعالى «مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً» قال له في النار مقعد لو قتل الناس جميعا لم يزدد على ذلك المقعد.

الوافي، ج ١٦، الفيض الكاشاني، ص ٥٦٥

.........................................