عَنْ عَمْرِو بْنِ جُبَيْرٍ الْعَزْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: مَنْ قَرَأَ (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ) فِي كُلِّ غَدَاةِ[1] خَمِيسٍ زَوَّجَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ثَمَانَمِائَةِ عَذْرَاءَ وَأَرْبَعَ آلَافِ ثَيِّبٍ وَحَوْرَاءَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَكَانَ مَعَ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله).
ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، الشيخ الصدوق، ص ١٤٩.
...........................................
عن الإمام الصادق (عليه السلام): من قرأها[2] في غداة[3] خميس زوجه الله من الحور العين مائة عذراء وكان مع النبي (صلى الله عليه وآله).
المصباح (جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية)، الشيخ إبراهيم الكفعمي، ص٤٤٩.
...........................................
روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من قرأ هذه السورة[4] كان جزاؤه على الله جنة وحريرا، ومن أدمن قراءتها قويت نفسه الضعيفة، ومن كتبها وشرب ماءها نفعت وجع الفؤاد، وصح جسمه، وبرأ من مرضه.
البرهان في تفسير القرآن، السيد هاشم البحراني، ج ٥، ص٥٤٣.
...........................................
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأها[5] أجزاه الله الجنة وما تهوى نفسه على كل الأمور، ومن كتبها في إناء وشرب ماءها نفعت شر وجع الفؤاد، ونفع بها الجسد.
البرهان في تفسير القرآن، السيد هاشم البحراني، ج ٥، ص٥٤٣.
...........................................
قال الإمام الصادق (عليه السلام): قراءتها[6] تقوي النفس وتشد [العصب، وتسكن القلق] وإن ضعف في قراءتها، كتبت ومحيت وشرب [ماؤها]، منعت من [ضعف] النفس ويزول عنه بإذن الله تعالى.
البرهان في تفسير القرآن، السيد هاشم البحراني، ج ٥، ص٥٤٣.
...........................................
كتاب زيد الزراد: قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: أنا ضامن لكل من كان من شيعتنا إذا قرأ في صلاة الغداة[7] من يوم الخميس (هل أتى على الإنسان) ثم مات من يومه أو ليلته أن يدخل الجنة آمنا بغير حساب، على ما فيه من ذنوب وعيوب، ولم ينشر الله له ديوان الحساب يوم القيامة، ولا يسأل مسألة القبر، وإن عاش كان محفوظا مستوراً مصروفاً عنه آفات الدنيا كلها، ولم يتعرض له شيء من هوام الأرض إلى الخميس الثاني إن شاء الله.
بحار الأنوار، ج ٨٢، العلامة المجلسي، ص ٦٨.
...........................................
عن علي بن عمر العطار قال: دخلت على أبي الحسن العسكري (عليه السلام) يوم الثلاثاء فقال: لم أرك أمس؟ قلت: كرهت الحركة في يوم الاثنين. قال: يا علي، من أحب أن يقيه الله شر يوم الاثنين فليقرأ في أول ركعة من صلاة الغداة[8] " هل أتى على الإنسان " ثم قرأ أبو الحسن (عليه السلام): فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا.
الأمالي، الشيخ الطوسي، ص٢٥٤.
...........................................