عن الحسين بن أبي العلاء، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من قرأ هاتين السورتين، وجعلهما نصب عينه في صلاة الفريضة والنافلة: (إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ) و(إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ) لم يحجبه من الله حاجب، ولم يحجزه من الله حاجز، ولم يزل ينظر الله فينظر إليه حتى يفرغ من حساب الناس.
البرهان في تفسير القرآن، السيد هاشم البحراني ج ٥، ص٥٩٩.
...................................
روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من قرأ هذه السورة[1] أعاذه الله تعالى أن يفضحه حين تنشر صحيفته، وستر عورته، وأصلح له شأنه يوم القيامة، ومن قرأها وهو مسجون أو مقيد وعلقها عليه، سهل الله خروجه، وخلصه مما هو فيه ومما يخافه أو يخاف عليه، وأصلح حاله عاجلا بإذن الله تعالى.
البرهان في تفسير القرآن، السيد هاشم البحراني ج ٥، ص٥٩٩.
...................................
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أدمن قرائتها[2] أمن فضيحة يوم القيامة، وسترت عليه عيوبه، وأصلح له شأنه يوم القيامة، ومن قرأها وهو مسجون أو موثوق عليه، أو كتبها وعلقها عليه، سهل الله خروجه سريعا.
البرهان في تفسير القرآن، السيد هاشم البحراني ج ٥، ص٥٩٩.
...................................
قال الإمام الصادق (عليه السلام): من قرأها عند نزول الغيث، غفر الله له بكل قطرة تقطر، وقراءتها على العين يقوي نظرها، ويزول الرمد والغشاوة بقدرة الله تعالى.
البرهان في تفسير القرآن، السيد هاشم البحراني، ج ٥، ص ٦٠٠.
...................................
عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): من قراها (الانفطار) كتب الله له بعدد كل قطرة من السماء حسنة، وبعدد كل قبر حسنة، وأصلح الله شانه يوم القيمة.
المصباح، الشيخ إبراهيم الكفعمي، ص ٤٤٩.
...................................
عن الإمام الصادق (عليه السلام) من قرأ سورتي الانفطار والانشقاق وجعلهما نصب عينه في صلاة الفريضة والنافلة لم يحجبه من الله تعالى حجاب ولم يزل سبحانه ينظر إليه حتى تفزع الخلائق من الحساب.
المصباح، الشيخ إبراهيم الكفعمي، ص ٤٤٩.