عَنْ أَبَانِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ كَرَّامٍ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) قَالَ: مَنْ قَرَأَ (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) فِي نَافِلَةٍ أَوْ فَرِيضَةٍ نَصَرَهُ اللَّهُ عَلَى جَمِيعِ أَعْدَائِهِ، وَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَعَهُ كِتَابٌ يَنْطِقُ قَدْ أَخْرَجَهُ اللَّهُ مِنْ جَوْفِ قَبْرِهِ فِيهِ أَمَانٌ مِنْ جِسْرِ جَهَنَّمَ وَمِنَ النَّارِ وَمِنْ زَفِيرِ جَهَنَّمَ فَلَا يَمُرُّ عَلَى شَيْءٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا بَشَّرَهُ وَأَخْبَرَهُ بِكُلِّ خَيْرٍ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَيُفْتَحُ لَهُ فِي الدُّنْيَا مِنْ أَسْبَابِ الْخَيْرِ مَا لَمْ يَتَمَنَّ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِهِ .
ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، الشيخ الصدوق، ص ١٥٥
------------------------------
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ (إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ) في نافلة، أو فريضة، نصره الله على جميع أعدائه، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق، قد أخرجه الله من جوف قبره، فيه أمان من حر جهنم، ومن النار، ومن زفير جهنم، يسمعه بأذنيه، فلا يمر على شيء يوم القيامة إلا بشره، وأخبره بكل خير، حتى يدخل الجنة.
تفسير مجمع البيان، ج ١٠، الشيخ الطبرسي، ص ٤٦٦
------------------------------
روى الشيخ الكفعمي في المصباح: (النصر) من قراها في صلاة سبعا قبلت وحبب الله إليه الصلاة في أوقاتها.
المصباح (جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية)، الشيخ إبراهيم الكفعمي، ص٤٦١.
------------------------------
روي عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: .... ومن قرأها في صلاة وصلى بها بعد الحمد، قبلت صلاته منه أحسن قبول.
البرهان في تفسير القرآن، السيد هاشم البحراني، ج٥، ص٧٨٣.
------------------------------
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأها في صلاته، قبلت بأحسن قبول.
البرهان في تفسير القرآن، السيد هاشم البحراني، ج٥، ص٧٨٣.
------------------------------
قال الإمام الصادق (عليه السلام): من قرأها عند كل صلاة سبع مرات، قبلت منه الصلاة أحسن قبول.
البرهان في تفسير القرآن، السيد هاشم البحراني، ج٥، ص٧٨٣.
------------------------------