سورة الناس

 

الفضل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) اشتكى شكوى شديدة، ووجع وجعاً شديداً، فأتاه جبرائيل وميكائيل (عليهما السلام)، فقعد جبرائيل (عليه السلام) عند رأسه، وميكائيل عند رجليه، فعوذه جبرائيل بقل أعوذ برب الفلق، وعوذه ميكائيل بقل أعوذ برب الناس.

تفسير مجمع البيان، الشيخ الطبرسي، ج ١٠، ص ٤٩٥

------------------------------

أبو خديجة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاء جبرائيل إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، وهو شاك، فرقاه بالمعوذتين، و(قل هو الله أحد)، وقال: باسم الله أرقيك، والله يشفيك ، من كل داء يؤذيك ، خذها فلتهنيك . فقال: (بسم الله الرحمن الرحيم) (قل أعوذ برب الناس (1) ملك الناس (2) إله الناس (3) من شر الوسواس الخناس (4) الذي يوسوس في صدور الناس (5) من الجنة والناس (6) .

تفسير مجمع البيان، الشيخ الطبرسي، ج ١٠، ص ٤٩٥

------------------------------

عنِ الإمام الباقرِ (صلى الله عليه وآله): أنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وآله) اشْتَكَى فأَتَاهُ جبرائيلُ وميكائيلُ، فَقَعَدَ جبرائيلُ (عليه السلام) عنْدَ رأْسِهِ، وميكَائيلُ (عليه السلام) عنْدَ رجْلَيْهِ، فَعَوَّذَهُ جبرائيلُ بِ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)، وميكائيل ب‍ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ).

تفسير جوامع الجامع، ج ٣، الشيخ الطبرسي، ص ٨٨١

------------------------------

رُوِيَ: أنَّ النَّبيَّ (صلى الله عليه وآله) كانَ كثيراً ما يُعَوِّذُ الحَسَنَ والحُسَيْنَ (عليه السلام) بِهَاتَيْنِ السُّورَتيْنِ".

تفسير جوامع الجامع، ج ٣، الشيخ الطبرسي، ص ٨٨١

------------------------------

عنِ الإمام الصَّادقِ (عليه السلام): إذا قَرَأْتَ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ) فَقُلِ في نَفْسِكَ: أَعُوذُ

بِرَبِّ الفَلَقِ، وإذَا قَرَأْتَ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)، فَقُلْ في نَفْسِكَ: أَعوذُ بِرَبِّ النَّاس.

تفسير جوامع الجامع، ج ٣، الشيخ الطبرسي، ص ٨٨٣

------------------------------

القطب الراوندي في لب اللباب: وروي من قرأ {قل يا أيها الكافرون} فله شفاء من الكفر، ورحمة بالثبات على الايمان، ومن قرأ سورة الفلق، فله شفاء من السحر، ورحمة بالثبات على العافية، ومن قرأ سورة الناس، فله شفاء من كيد الشيطان، ورحمة بالثبات على الالهام).

مستدرك الوسائل، ج ٤، ميرزا حسين النوري الطبرسي، ص ٣٧١

------------------------------ 

روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من قرأ هذه السورة على ألم سكن بإذن الله تعالى، وهي شفاء لمن قرأها.

البرهان في تفسير القرآن، السيد هاشم البحراني، ج ٥، ص ٨١٧

------------------------------ 

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأها عند النوم كان في حرز الله تعالى حتى يصبح، وهي عوذة من كل ألم ووجع وآفة، وهي شفاء لمن قرأها.

البرهان في تفسير القرآن، السيد هاشم البحراني، ج ٥، ص ٨١٧

------------------------------ 

قال الإمام الصادق (عليه السلام): من قرأها في منزله كل ليلة، أمن من الجن والوسواس، ومن كتبها وعلقها على الأطفال الصغار حفظوا من الجان بإذن الله تعالى.

البرهان في تفسير القرآن، السيد هاشم البحراني، ج ٥، ص ٨١٧

------------------------------ 

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان سبب نزول المعوذتين أنه وعك رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنزل عليه جبرئيل (عليه السلام) بهاتين السورتين فعوذه بهما.

البرهان في تفسير القرآن، ج ٥، السيد هاشم البحراني، ص ٨١٩

------------------------------ 

 عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: يا عقبة، ألا أعلمك سورتين هما أفضل القرآن؟ قلت: بلى يا رسول الله، فعلمني المعوذتين، ثم قرأ بهما في صلاة الغداة، وقال: «اقرأهما كلما قمت ونمت».

البرهان في تفسير القرآن، ج ٥، السيد هاشم البحراني، ص ٨٢٠

------------------------------

عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من أوتر بالمعوذتين وقُلْ هُوَ اللَّه أَحَدٌ) قيل له: يا عبد الله، أبشر، فقد قبل الله وترك.

البرهان في تفسير القرآن، ج ٥، السيد هاشم البحراني، ص ٨٢٠

------------------------------