عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) في أي شهر نزور الحسين (عليه السلام)؟
قال: في النصف من رجب والنصف من شعبان.
المزار، الشيخ المفيد، ص 41
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أحب أن يصافحه مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي فليزر قبر أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) في النصف من شعبان فإن أرواح النبيين (عليهم السلام) تستأذن الله عزّ وجلّ في زيارته فيؤذن لهم.
المزار، الشيخ المفيد، ص 42
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كان النصف من شعبان نادى منادٍ من الأفق الأعلى: زائري الحسين ارجعوا مغفورا لكم، ثوابكم عند الله ربكم ومحمد نبيكم.
المزار، الشيخ المفيد، ص 43
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الصادق (عليه السلام) زائر الحسين بن علي (صلوات الله عليهما) في النصف من شعبان تغفر له ذنوبه، ولا تكتب عليه سيئة في سنة حتى يحول عليه الحول فإن زار في السنة المقبلة غفر الله ذنوبه.
المزار، الشيخ المفيد، ص 43
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الصادق (عليه السلام): من زار أبا عبد الله (عليه السلام) ثلاث سنين متواليات لا فصل فيها في النصف من شعبان غفر له ذنوبه.
المزار، الشيخ المفيد، ص 44
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من زار الحسين بن علي (صلوات الله عليهما) ليلة النصف من شعبان وليلة الفطر وليلة عرفة في سنة واحدة كتب الله له ألف حجة مبرورة، وألف عمرة متقبلة، وقضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة.
المزار، الشيخ المفيد، ص 50
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن زيد الشحام، عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، قال: من زار الحسين (عليه السلام) ليلة النصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنوبه وما تأخر.
كامل الزيارات، جعفر بن محمد بن قولويه، ص ٣٢٥
------------------------------
عن يونس بن يعقوب، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا يونس ليلة النصف من شعبان يغفر الله لكل من زار الحسين (عليه السلام) من المؤمنين ما تقدم من ذنوبهم وما تأخر، وقيل لهم استأنفوا العمل.
كامل الزيارات، جعفر بن محمد بن قولويه، ص ٣٣٧
------------------------------
عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله (عليه السلام قال): إذا كان أول يوم من شعبان نادى مناد من تحت العرش: يا وفد الحسين لا تخلو ليلة النصف من شعبان من زيارة الحسين (عليه السلام)، فلو تعلمون ما فيها لطالت عليكم السنة حتى يجئ النصف.
إقبال الأعمال، ج ٣، السيد ابن طاووس، ص ٣٣٩
------------------------------
عن أبي يحيى ، عن جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) قال: سُئل الباقر ( عليه السلام ) عن فضل ليلة النصف من شعبان، فقال: هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر، فيها يمنح الله ( تعالى ) العباد فضله، ويغفر لهم بمنه، فاجتهدوا في القربة إلى الله ( تعالى ) فيها، فإنها ليلة إلى الله على نفسه ألا يرد سائلا له فيها ما لم يسأل معصية، وانها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا (صلى الله عليه وآله) فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله (عز وجل)، فإنه من سبح الله (تعالى) فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة ، غفر الله (تعالى) له ما سلف من معاصيه، وقض له حوائج الدنيا والآخرة، ما التمسه منه، وما علم حاجته إليه وان لم يلتمسه منه، كرما منه ( تعالى ) وتفضلا على عباده .
الأمالي، الشيخ الطوسي، ص297
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا علي: لا تجامع أهلك في ليلة النصف من شعبان، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون مشوها ذا شامة في شعره ووجهه.
مكارم الاخلاق، الشيخ الطبرسي، ص210
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أبو عبد الله (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): شعبان شهري، وشهر رمضان شهر الله تعالى وهو ربيع الفقراء، وإنما جعل الله تعالى هذه الأضحى ليشبع مساكينكم من اللحم.
النوادر، فضل الله الراوندي، ص143
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسند متصل عن نافع بن عبد الرحمان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صام يوما من شعبان، كتب الله له صوم سنتين، وكان له عند الله اثنتا عشرة دعوة مستجابة. ومن صام يومين من شعبان، كتب الله له صوم أربع سنين، ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. ومن صام ثلاثة أيام، كتب الله له صوم ست سنين، وكان له ثواب عشرة من الصادقين. ومن صام أربعة أيام، كتب الله له صوم ثمان سنين، وأعطاه الله كتابه بيمينه يوم القيامة. ومن صام خمسة أيام، كتب الله له صوم عشر سنين، وكتب الله له عدد رمل عالج حسنات. ومن صام ستة أيام، كتب الله له صوم اثنتي عشرة سنة، وجاز على الصراط كالبرق الخاطف. ومن صام سبعة أيام، كتب الله له صوم أربع عشرة سنة، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ومن صام ثمانية أيام، كتب الله له صوم ست عشرة سنة، ووضع على رأسه تاج من نور. ومن صام تسعة أيام، كتب الله له صوم ثمان عشرة سنة، وباهى الله به الملائكة. ومن صام عشرة أيام، هيهات! هيهات! ووجب له رضوان الله الأكبر، ودخل الجنة بغير حساب ولا تعب ولا نصب. ومن صام أحد عشر يوما، رفع درجاته أعلى درجة في الجنة، وكان يوم القيامة في أوائل العابدين. ومن صام اثنا عشر يوما، كان يوم القيامة من الآمنين، ويحشر مع المتقين، وفد الرحمان جل جلاله. ومن صام ثلاثة عشر يوما، كأنما عبد الله ثلاثين سنة، وأعطاه في الجنة قبة من درة بيضاء. ومن صام أربعة عشر يوما، لم يسأل الله حاجة في الدنيا ولا في الآخرة إلا أعطاه إياها وشفعه في أهل بيته. ومن صام خمسة عشر يوما، جعل الله الحكمة في لسانه وقلبه، وكان يوم القيامة من السابقين، فإن صلى في ليلة النصف كان له أضعاف ذلك. ومن صام ستة عشر يوما، أعطاه الله براءة من النار وبراءة من النفاق. ومن صام سبعة عشر يوما، أعطاه الله مثل ثواب ثلاثين صديقا نبيا، وتزوره الملائكة في منزله. ومن صام ثمانية عشر يوما، حشره الله يوم القيامة مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. ومن صام تسعة عشر يوما، نزع الله الحسد والبغضاء من صدره، ورزقه يقينا خالصا. ومن صام عشرين يوما، فبخ بخ، طوبى له وحسن مآب، ويعطيه الله من الكرامة والثواب ما يعجز عن صفته الخلائق. ومن صام واحدا وعشرين يوما، شفعه الله يوم القيامة في [مثل] ربيعة ومضر. ومن صام اثنين وعشرين يوما، جعله الله من العابدين المفلحين، الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. ومن صام ثلاثة وعشرين يوما، لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا غبطه بمنزلته ومن صام أربعة وعشرين يوما، أعطاه الله أجر شهيد صادق وأجر الشاهدين الناصحين. ومن صام خمسة وعشرين يوما، كتب الله له حسناته ويمحو سيئاته ويرفع درجاته في الجنة. ومن صام ستة وعشرين يوما، هنأه الله في قبره، حتى يكون بمنزلة العرش ويقرب منزلته من الله جل جلاله. ومن صام سبعة وعشرين يوما، حباه الله تعالى مائة درجة في الجنة وحفظه من كل سوء، من شر الشيطان الرجيم. ومن صام ثمانية وعشرين يوما، أعطاه الله تعالى ثواب من قرأ القرآن مائة مرة، من جزيل العطايا. ومن صام تسعة وعشرين يوما، أعطاه الله بكل نفس في الجنة سبعين درجة، وقضى له في الدنيا والآخرة كل حاجة، وكتب له بكل ذلك حسنة. ومن صام كله، يعني: ثلاثين يوما، هيهات! انقطع العلم من الفضل الذي يعطيه الله تعالى في الجنة، ويعطيه مائة ألف ألف مدينة من الجواهر، في كل مدينة ألف ألف دار، في كل دار ألف ألف قصر، في كل قصر مائة ألف ألف بيت، في كل بيت مائة ألف ألف سرير، ومع كل سرير من المشرق إلى المغرب مائة ألف ألف مرة، وعلى كل سرير مائة ألف ألف فراش، على كل فراش مائة ألف ألف زوجة من الحور العين، وكتبه الله تعالى من الأخيار. ألا من صام رمضان وعلم حقه واحتسب حدوده، أعطاه الله تعالى سبعين ألف ضعف مثل هذه، وما عند الله خير وأبقى.
النوادر، فضل الله الراوندي، ص270
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: يغفر الله عزّ وجلّ ليلة النصف من شعبان من خلقه بقدر شعر معز بني كلب.
مستطرفات السرائر، ابن إدريس الحلي، ص587
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج إلى القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي محمد (عليه السلام) أن مولانا الحسين (عليه السلام) ولد يوم الخميس لثلث خلون من شعبان فصمه.
وادع فيه بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك بحق المولود في هذا اليوم الموعود بشهادته قبل استهلاله وولادته، بكته السماء ومن فيها والأرض ومن عليها، ولما يطأ لابتيها قتيل العبرة وسيد الأسرة الممدود بالنصرة يوم الكرة المعوض من قتله أن الأئمة من نسله والشفاء في تربته والفوز معه في أوبته والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته حتى يدركوا الأوتار ويثأروا الثأر ويرضوا الجبار ويكونوا خير أنصار صلى الله عليهم مع اختلاف الليل والنهار، اللهم فبحقهم إليك أتوسل وأسأل سؤال مقترف معترف مسيء إلى نفسه مما فرط في يومه وأمسه، يسألك العصمة إلى محل رمسه، اللهم فصل على محمد وعترته واحشرنا في زمرته، وبوئنا معه دار الكرامة ومحل الإقامة. اللهم وكما أكرمتنا بمعرفته فأكرمنا بزلفته وارزقنا مرافقته وسابقته واجعلنا أصفيائه الممدودين منك بالعدد الاثني عشر النجوم الزهر والحجج على جميع البشر، اللهم وهب لنا في هذا اليوم خير موهبة وأنجح لنا فيه كل طلبة كما وهبت الحسين لمحمد جده وعاذ فطرس بمهده فنحن عائذون بقبره من بعده نشهد تربته وننتظر أوبته آمين رب العالمين.
مصباح المتهجد، الشيخ الطوسي، ص ٨٣٤
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روى محمد بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة: استغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، الحي القيوم، وأتوب إليه. كتبه الله في الأفق المبين، قلت: وما الأفق المبين؟ قال: قاع بين يدي العرش فيه انهار تطرد فيه من القدحان عدد النجوم.
المزار، محمد بن جعفر المشهدي، ص ٤٠٢
------------------------------
وروى إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال: علمني أبو عبد الله (عليه السلام) دعاء ادعو به ليلة النصف من شعبان وهو:
اللهم أنت الحي القيوم، العلي العظيم، الخالق الرازق، المحيي المميت، البدئ البديع، لك الجلال ولك الفضل، ولك الحمد ولك المن، ولك الجود ولك الكرم، ولك المجد، ولك الامر ولك الشكر، وحدك لا شريك لك. يا واحد يا أحد يا صمد، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا صل على محمد وال محمد واغفر لي وارحمني، وكفني ما أهمني، واقض ديني، ووسع علي في رزقي، فإنك في هذه الليلة كل أمر حكيم تفرق، ومن تشاء من خلقك ترزق، فارزقني وأنت خير الرازقين.
المزار، محمد بن جعفر المشهدي، ص ٤١١
------------------------------
عن عبد السلم بن صالح الهروي قال دخلت على أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) في آخر جمعه من شعبان فقال لي يا أبا الصلت ان شعبان قد مضى أكثره وهذا آخر جمعة منه فتدارك فيما بقي منه تقصيرك فيما مضى منه وعليك بالإقبال على ما يعنيك وترك ما لا يعنيك وأكثر من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن وتب إلى الله من ذنوبك ليقبل شهر الله إليك وأنت مخلص لله عزّ وجلّ ولا تدعن أمانة في عنقك إلا أديتها ولا في قلبك حقدا على مؤمن إلا نزعته ولا ذنبا أنت مرتكبه إلا قلعت عنه واتق الله وتوكل عليه في سر امرك وعلانيتك (ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا) وأكثر من أن تقول فيما بقي من هذا الشهر " اللهم ان لم تكن قد غفرت لنا في ما مضى من شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه " فإن الله تبارك وتعالى يعتق في هذا الشهر رقابا من النار لحرمة شهر رمضان.
عيون أخبار الرضا (ع)، ج ٢، الشيخ الصدوق، ص ٥٦
------------------------------
عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)، قال:
من صام ثلاثة أيام من آخر شعبان ووصلها بشهر رمضان، كتب الله له صوم شهرين متتابعين
الأمالي، الشيخ الصدوق، ص ٧٦٨
------------------------------
عن صفوان بن مهران الجمال قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) حث من في ناحيتك على صوم شعبان، فقلت: جعلت فداك ترى فيها شيئا؟ فقال: نعم ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا رأى هلال شعبان أمر مناديا ينادي في المدينة: يا أهل يثرب إني رسول الله إليكم، الا ان شعبان شهري فرحم الله من أعانني على شهري. ثم قال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يقول: ما فاتني صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ينادي في شعبان، فلن يفوتني أيام حياتي صوم شعبان إن شاء الله، ثم كان (عليه السلام) يقول: صوم شهرين متتابعين توبة من الله.
إقبال الأعمال، ج ٣، السيد ابن طاووس، ص ٢٨٨
------------------------------
فيما نذكره من صلاة في أول ليلة من شعبان وجدناه في مواهب السماح ومناقب أهل الفلاح، مرويا عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى أول ليلة من شعبان مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و (قل هو الله أحد) مرة، فإذا فرغ من صلا ته قرأ فاتحة الكتاب خمسين مرة، والذي بعثني بالحق نبيا انه إذا صلى هذه الصلاة وصام العبد، دفع اله تعالى عنه شر أهل السماء وشر أهل الأرض وشر الشياطين والسلاطين، ويغفر له سبعين ألف كبيرة ويرفع عنه عذاب القبر ولا يروعه منكر ولا نكير ويخرج من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر، ويمر على الصراط كالبرق ويعطي كتابه بيمينه.
صلاة أخرى في أول ليلة من شعبان:
وجدناه في معادن ذخائر اليوم الآخر، مرويا عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من صلى أول ليلة من شعبان اثنتي عشر ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و(قل هو الله أحد) خمس عشرة مرة، أعطاه الله تعالى ثواب اثني عشر ألف شهيد وكتب له عبادة اثنتي عشرة سنة وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وعطاه الله بكل آية في القرآن قصرا في الجنة.
صلاة أخرى في أول ليلة من شعبان: وجدناها في مناهل الجود واكرام أهل الوفود، مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من صلى أول ليلة من شعبان ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وثلاثين مرة (قل هو الله أحد)، فإذا سلم قال: اللهم هذا عهدي عندك إلى يوم القيامة، حفظ من إبليس وجنوده وأعطاه الله ثواب الصديقين. صلاة أخرى في أول ليلة من شعبان والليلة الثانية والثالثة مع صيام نهارها: وجدناها في صحف الدلالة على كرم مالك الجلالة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من صام ثلاثة أيام من أول شعبان ويقوم لياليها وصلى ركعتين، في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة و (قل هو الله أحد) إحدى عشرة مرة رفع الله تعالى عنه شر أهل السماوات وشر أهل الأرضين وشر إبليس وجنوده وشر كل سلطان جائر، والذي بعثني بالحق نبيا انه يغفر الله له سبعين ألف ذنب من الكبائر فيما بينه وبين الله عز وجل ويدفع الله عنه عذاب القبر ونزعه وشدائده.
أقبال الاعمال، السيد ابن طاووس، ج3,ص291
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه واله) لَمْ يَكُنْ يَصُومُ مِنَ السَّنَةِ شَهْراً تَامّاً إِلَّا شَعْبَانَ يَصِلُ بِهِ رَمَضَانَ.
ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، الشيخ الصدوق، ص ٨٩
------------------------------
عن أبي حمزة، عن أبي جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صام شعبان كان له طهرا من كل زلة ووصمة وبادرة.
الكافي، ج ٤، الشيخ الكليني، ص ٩٣
------------------------------
سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد تذاكر أصحابه عنده فضائل شعبان، فقال: شهر شريف، وهو شهري، وحملة العرش تعظمه وتعرف حقه، وهو شهر تزاد فيه أرزاق المؤمنين كشهر رمضان، وتزين فيه الجنان، وإنما سمي شعبان لأنه تتشعب فيه أرزاق المؤمنين، وهو شهر العمل فيه مضاعف، الحسنة بسبعين، والسيئة محطوطة، والذنب مغفور، والحسنة مقبولة، والجبار جل جلاله يباهي فيه بعباده، وينظر إلى صوامه وقوامه، فيباهي بهم حملة العرش. فقام علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، صف لنا شيئا من فضائله لنزداد رغبة في صيامه وقيامه، ولنجتهد للجليل عز وجل فيه. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): من صام أول يوم من شعبان كتب الله له سبعين حسنة، الحسنة تعدل عبادة سنة.
الأمالي، الشيخ الصدوق، ص ٧٥
------------------------------
عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)، قال:
صيام شعبان ذخر للعبد يوم القيامة، وما من عبد يكثر الصيام في شعبان إلا أصلح الله له أمر معيشته، وكفاه شر عدوه، وإن أدنى ما يكون لمن يصوم يوما من شعبان أن تجب له الجنة.
الأمالي، الشيخ الصدوق، ص ٦٨
------------------------------
عن العلاء بن يزيد القرشي، قال: قال الصادق جعفر بن محمد (عليهم السلام): حدثني أبي، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): شعبان شهري، وشهر رمضان شهر الله عز وجل، فمن صام يوما من شهري كنت شفيعه يوم القيامة، ومن صام يومين من شهري غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام ثلاثة أيام من شهري قيل له: استأنف العمل، ومن صام شهر رمضان فحفظ فرجه ولسانه وكف أذاه عن الناس، غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر وأعتقه من النار، وأحله دار القرار، وقبل شفاعته في عدد رمل عالج من مذنبي أهل التوحيد.
الأمالي، الشيخ الصدوق، ص ٧١
------------------------------
عن عبد الله بن مرحوم الأزدي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من صام أول يوم من شعبان وجبت له الجنة البتة ومن صام يومين نظر الله إليه في كل يوم وليلة في دار الدنيا ودام نظره إليه في الجنة ومن صام ثلاثة أيام زار الله في عرشه من جنته في كل يوم.
فضائل الأشهر الثلاثة، الشيخ الصدوق، ص ٥٧
------------------------------
داود بن كثير الرقي قال: سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عن صوم رجب فقال: أين أنتم عن صوم شعبان، فقلت له: يا بن رسول الله ما ثواب من صام يوما من شعبان؟ فقال: الجنة والله، فقلت: يا بن رسول الله ما أفضل ما يفعل فيه؟ قال: الصدقة والاستغفار، ومن تصدق بصدقة في شعبان رباها الله تعالى كما يربي أحدكم فصيله حتى يوافي يوم القيامة وقد صار مثل أحد. قال الشيخ أبو جعفر ابن بابويه في أماليه فيما رويناه بإسناده إلى الحسن بن علي بن فضال قال: سمعت علي بن موسى الرضا (صلوات الله عليه وآله) يقول: من استغفر الله تبارك وتعالى في شعبان سبعين مرة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل عدد النجوم.
إقبال الأعمال، ج ٣، السيد ابن طاووس، ص ٢٩٤
------------------------------
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ومن قال في شعبان ألف مرة: لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون، كتب الله له عبادة ألف سنة، ومحى عنه ذنب ألف سنة ويخرج من قبره يوم القيامة ووجهه يتلألأ مثل القمر ليلة البدر وكتب عند الله صديقا.
إقبال الأعمال، ج ٣، السيد ابن طاووس، ص ٢٩5
-----------------------------
عن مولانا علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): تتزين السماوات في كل خميس من شعبان، فتقول الملائكة: إلهنا اغفر لصائمه وأجب دعائهم، فمن صلى فيه ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و(قل هو الله أحد) مائة مرة، فإذا سلم صلى على النبي (صلى الله عليه وآله) مائة مرة، قضى الله له كل حاجة من أمر دينه ودنياه، ومن صام فيه يوما واحدا حرم الله جسده على النار.
إقبال الأعمال، ج ٣، السيد ابن طاووس، ص ٣٠١
------------------------------
عن النبي (صلى الله وآله): ان من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان جعل الله تعالى له نصيبا، فمن صام يوم الاثنين والخميس من شعبان قضى لله له عشرين حاجة من حوائج الدنيا وعشرين حاجة من حوائج الآخر.
إقبال الأعمال، ج ٣، السيد ابن طاووس، ص ٣٠١
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد تذاكر أصحابه عنده فضائل شعبان، فقال: شهر شريف، وهو شهري، وحملة العرش تعظمه وتعرف حقه، وهو شهر تزاد فيه أرزاق المؤمنين كشهر رمضان، وتزين فيه الجنان، وإنما سمي شعبان لأنه تتشعب فيه أرزاق المؤمنين، وهو شهر العمل فيه مضاعف، الحسنة بسبعين، والسيئة محطوطة، والذنب مغفور، والحسنة مقبولة، والجبار جل جلاله يباهي فيه بعباده، وينظر إلى صوامه وقوامه، فيباهي بهم حملة العرش. فقام علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، صف لنا شيئا من فضائله لنزداد رغبة في صيامه وقيامه، ولنجتهد للجليل عز وجل فيه. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): من صام أول يوم من شعبان كتب الله له سبعين حسنة ، الحسنة تعدل عبادة سنة، ومن صام يومين من شعبان حطت عنه السيئة الموبقة، ومن صام ثلاثة أيام من شعبان رفع له سبعون درجة في الجنان من در وياقوت، ومن صام أربعة أيام من شعبان وسع عليه في الرزق، ومن صام خمسة أيام من شعبان حبب إلى العباد، ومن صام ستة أيام من شعبان صرف عنه سبعون لونا من البلاء، ومن صام سبعة أيام من شعبان عصم من إبليس وجنوده دهره وعمره، ومن صام ثمانية أيام من شعبان لم يخرج من الدنيا حتى يسقى من حياض القدس، ومن صام تسعة أيام من شعبان عطف عليه منكر ونكير عندما يسائلانه، ومن صام عشرة أيام من شعبان وسع الله عليه قبره سبعين ذراعا. ومن صام أحد عشر يوما من شعبان ضرب على قبره إحدى عشرة منارة من نور، ومن صام اثني عشر يوما من شعبان زاره في قبره كل يوم تسعون ألف ملك إلى النفخ في الصور، ومن صام ثلاثة عشر يوما من شعبان استغفرت له ملائكة سبع سماوات، ومن صام أربعة عشر يوما من شعبان ألهمت الدواب والسباع حتى الحيتان في البحور أن يستغفروا له، ومن صام خمسة عشر يوما من شعبان ناداه رب العزة: وعزتي وجلالي لا أحرقك بالنار، ومن صام ستة عشر يوما من شعبان أطفئ عنه سبعون بحرا من النيران، ومن صام سبعة عشر يوما من شعبان غلقت عنه أبواب النيران كلها، ومن صام ثمانية عشر يوما من شعبان فتحت له أبواب الجنان كلها، ومن صام تسعة عشر يوما من شعبان أعطي سبعين ألف قصر من الجنان من در وياقوت، ومن صام عشرين يوما من شعبان زوج سبعين ألف زوجة من الحور العين. ومن صام أحدا وعشرين يوما من شعبان رحبت به الملائكة ومسحته بأجنحتها ، ومن صام اثنين وعشرين يوما من شعبان كسي سبعين ألف حلة من سندس وإستبرق، ومن صام ثلاثة وعشرين يوما من شعبان أتي بدابة من نور عند خروجه من قبره، فيركبها طيارا إلى الجنة، ومن صام أربعة وعشرين يوما من شعبان شفع في سبعين ألفا من أهل التوحيد، ومن صام خمسة وعشرين يوما من شعبان أعطي براءة من النفاق، ومن صام ستة وعشرين يوما من شعبان كتب الله عز وجل له جوازا على الصراط، ومن صام سبعة وعشرين يوما من شعبان كتب الله له براءة من النار، ومن صام ثمانية وعشرين يوما من شعبان تهلل وجهه يوم القيامة، ومن صام تسعة وعشرين يوما من شعبان نال رضوان الله الأكبر، ومن صام ثلاثين يوما من شعبان ناداه جبرئيل من قدام العرش: يا هذا، استأنف العمل عملا جديدا، فقد غفر لك ما مضى وتقدم من ذنوبك والجليل عزّ وجلّ يقول: لو كان ذنوبك عدد نجوم السماء وقطر الأمطار وورق الشجر، وعدد الرمل والثرى، وأيام الدنيا لغفرتها لك وما ذلك على الله بعزيز بعد صيامك شهر شعبان.
الأمالي، الشيخ الصدوق، ص ٧٦
------------------------------
عن النبي (صلوات الله عليه وآله) قال: ومن صلى في الليلة الثالثة من شعبان ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وخمسا وعشرين مرة (قل هو الله أحد)، فتح الله له يوم القيامة ثمانية أبواب الجنة وأغلق عنه سبعة أبواب النار وكساه الله ألف حلة وألف تاج.
إقبال الأعمال، ج ٣، السيد ابن طاووس، ص ٣٠2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
صوموا شعبان واغتسلوا ليلة النصف منه ذلك تخفيف من ربكم.
تهذيب الأحكام، ج ١، الشيخ الطوسي، ص ١٦٧
------------------------------
عن عنبسة العابد قال: قبض النبي (صلى الله عليه وآله) على صوم شعبان ورمضان وثلاثة أيام في كل شهر أول خميس وأوسط أربعاء وآخر خميس وكان أبو جعفر وأبو عبد الله (عليهما السلام) يصومان ذلك.
الكافي، ج ٤، الشيخ الكليني، ص ٩١
------------------------------
وروى إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه قال: كان علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول: يعجبني أن يفرغ الرجل نفسه في السنة أربع ليال: ليلة الفطر وليلة الأضحى وليلة النصف من شعبان وأول ليلة من رجب.
مصباح المتهجد، الشيخ الطوسي، ص ٨٦٠
------------------------------
عن الحرث بن عبد الله عن علي (عليه السلام قال): إن استطعت أن تحافظ على ليلة الفطر وليلة النحر وأول ليلة من المحرم وليلة عاشورا ء وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان فافعل وأكثر فيهن من الدعاء.
مصباح المتهجد، الشيخ الطوسي، ص ٨٦٠
------------------------------
عن بن سعد عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) لا ينام ثلث ليال: ليلة ثلث وعشرين من شهر رمضان وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان، وفيها تقسم الأرزاق والآجال وما يكون في السنة.
مصباح المتهجد، الشيخ الطوسي، ص ٨٦١
------------------------------
عن زيد بن علي عليهما السلام قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يجمعنا جميعا ليلة النصف من شعبان، ثم يجزئ الليل أجزاء ثلثا فيصلي بنا جزء، ثم يدعو ونؤمن على دعائه، ثم يستغفر الله ونستغفره ونسأله الجنة حتى ينفجر الصبح.
مصباح المتهجد، الشيخ الطوسي، ص ٨٦١
------------------------------
سالم بن عبد الرحمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: من بات ليلة النصف من شعبان بأرض كربلاء فقرأ ألف مرة: (قل هو الله أحد)، ويستغفر الله ألف مرة، ويحمد الله ألف مرة، ثم يقوم فيصلي أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة ألف مرة آية الكرسي وكل الله تعالى به ملكين يحفظانه من كل سوء، ومن شر كل شيطان.
كامل الزيارات، جعفر بن محمد بن قولويه، ص ٣٣٦
------------------------------
عن عبد الغفار الجازي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
من كان على أمر ليس بحق لم يتب منه لم يغفر له في شعبان وشهر رمضان لم يزل عليه إلى قابل.
فضائل الأشهر الثلاثة، الشيخ الصدوق، ص ٩٦
------------------------------
عن دارم بن قبيصة، قال: حدثنا علي بن موسى الرضا (عليه السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وشهر شعبان تشعب فيه الخيرات.
عيون أخبار الرضا (ع)، ج ٢، الشيخ الصدوق، ص ٧٦
------------------------------
عن الحسين بن يزيد النوفلي، قال: سمعت مالك بن أنس الفقيه يقول: والله ما رأت عيني أفضل من جعفر ابن محمد (عليه السلام) زهدا وفضلا وعبادة وورعا، وكنت أقصده فيكرمني ويقبل علي، فقلت له يوما: يا بن رسول الله، فما ثواب من صام يوما من شعبان؟ فقال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صام يوما من شعبان إيمانا واحتسابا غفر له.
الأمالي، الشيخ الصدوق، ص ٦٣٦
------------------------------
مر الامام علي على قوم يتكلمون في القدر فوقف بينهم قائلا: يا معشر المبتدعين هذا يوم غرة شعبان الكريم سماه ربنا شعبان لتشعب الخيرات فيه، قد فتح ربكم فيه أبواب جنانه، وعرض عليكم قصورها وخيراتها بأرخص الأثمان، وأسهل الأمور، فأبيتموها، وعرض لكم إبليس اللعين تشعب شروره وبلاياه فأنتم دائبا تنهمكون في الغي والطغيان، تتمسكون بشعب إبليس وتحيدون عن شعب الخير المفتوح لكم أبوابه. هذا غرة شعبان وشعب خيراته الصلاة والصوم والزكاة والامر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وبر الوالدين والقرابات والجيران، وإصلاح ذات البين، والصدقة على الفقراء والمساكين، تتكلفون ما قد وضع عنكم وما قد نهيتم عن الخوض فيه، من كشف سرائر الله التي من فتش عنها كان من الهالكين أما إنكم لو وقفتم على ما قد أعد ربنا عز وجل للمطيعين من عباده في هذا اليوم، لقصرتم عما أنتم فيه، وشرعتم فيما أمرتم به
تفسير الإمام العسكري (ع)، المنسوب إلى الإمام العسكري (ع)، ص ٦٤٦
------------------------------
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عباد الله فكم من سعيد بشهر شعبان في ذلك، وكم من شقي هناك، ألا أنبئكم بمثل محمد وآله؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: محمد في عباد الله كشهر رمضان في الشهور، وآل محمد في عباد الله كشهر شعبان في الشهور. وعلي بن أبي طالب عليه السلام في آل محمد كأفضل أيام شعبان ولياليه، وهو ليلة النصف ويومه. وسائر المؤمنين في آل محمد كشهر رجب في شهر شعبان، هم درجات عند الله وطبقات، فأجدهم في طاعة الله أقربهم شبها بآل محمد.
تفسير الإمام العسكري (ع)، المنسوب إلى الإمام العسكري (ع)، ص ٦٧٥
------------------------------
عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)، قال: صيام شعبان ذخر للعبد يوم القيامة، وما من عبد يكثر الصيام في شعبان إلا أصلح الله له أمر معيشته، وكفاه شر عدوه، وإن أدنى ما يكون لمن يصوم يوما من شعبان أن تجب له الجنة.
الأمالي، الشيخ الصدوق، ص ٦٨
------------------------------
في خبر الأعمش، عن الصادق (عليه السلام) قال: وصوم شعبان حسن لمن صامه لان الصالحين قد صاموه، أو رغبوا فيه وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصل شعبان بشهر رمضان.
الخصال، الشيخ الصدوق، ص ٦٢٠
------------------------------
عن العباس بن هلال قال: سمعت أبا الحسن علي بن - موسى الرضا (عليهما السلام) يقول: من صام من شعبان يوما واحدا ابتغاء ثواب الله دخل الجنة، ومن استغفر في كل يوم من شعبان سبعين مرة حشر يوم القيامة في زمرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ووجبت له من الله الكرامة، ومن تصدق في شعبان بصدقة ولو بشق تمرة حرم الله جسده على النار، ومن صام ثلاثة أيام من شعبان ووصلها من صيام شهر رمضان كتب الله له صوم شهرين متتابعين.
الخصال، الشيخ الصدوق، ص ٥٩٦
------------------------------
عن دارم، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: كان رسول الله (ص) إذ دخل شهر شعبان يصومه في أوله ثلاثا وفي وسطه ثلاثا وفي آخره ثلاثا، وإذا دخل شهر رمضان يفطر قبله بيومين ثم يصوم.
عيون أخبار الرضا (ع)، ج ٢، الشيخ الصدوق، ص ٧٦
------------------------------
عن يونس بن يعقوب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن صوم شعبان كان أحد من آبائك يصومه؟ فقال كان خير آبائي رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان أكثر صيامه في شعبان.
فضائل الأشهر الثلاثة، الشيخ الصدوق، ص ٥٢
------------------------------
عن سماعة بن مهران، قال: سألت عن صيام شعبان أبا عبد الله (عليه السلام)؟ فقال: حسن. فقلت: كيف كان صيام رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال: صام بعضا وأفطر بعضا.
النوادر، أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي، ص ١٧3
------------------------------
عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وشعبان شهري وأكثروا في شعبان الصلاة على نبيكم وأهله.
النوادر، أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي، ص ١٧3
------------------------------
عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: وسمي شهر شعبان: شهر الشفاعة، لان رسولكم يشفع لكل من يصلي عليه فيه.
النوادر، أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي، ص١٧4
------------------------------
عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، قال: سألت علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عن ليلة النصف من شعبان. قال: هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار، ويغفر فيها الذنوب الكبائر. قلت: فهل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي؟ فقال: ليس فيها شيء موظف، ولكن إن أحببت أن تتطوع فيها بشيء فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب (عليه السلام)، وأكثر فيها من ذكر الله عزّ وجلّ، ومن الاستغفار والدعاء، فإن أبي (عليه السلام) كان يقول: الدعاء فيها مستجاب. قلت له: إن الناس يقولون: إنها ليلة الصكاك؟ فقال (عليه السلام): تلك ليلة القدر في شهر رمضان.
الأمالي، الشيخ الصدوق، ص ٧٩
------------------------------
علي بن محمد رفعه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كان النصف من شعبان فصل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد مائة مرة فإذا فرغت فقل: " اللهم إني إليك فقير وإني عائذ بك ومنك خائف وبك مستجير، رب لا تبدل اسمي رب لا تغير جسمي، رب لا تجهد بلائي أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ برحمتك من عذابك وأعوذ بك منك جل ثناؤك أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون "
الكافي، ج ٣، الشيخ الكليني، ص ٤٧٣
------------------------------
عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : لما أن كانت ليلة النصف من شعبان ظنت الحميراء أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قام إلى بعض نسائه فدخلها من الغيرة ما لم تصبر حتى قامت وتلففت بشملة لها وأيم الله ما كان خزا ولا ديباجا ولا كتانا ولا قطنا ولكن كان في سداه الشعر ولحمته أو بار الإبل فقامت طلبت رسول الله في حجر نسائه حجرة حجرة فبينما هي كذلك إذا نظرت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ساجدا كالثوب الباسط على وجه الأرض فدنت منه قريبا فسمعته وهو يقول: " سجد لك سوادي وجناني وآمن بك فؤادي وهذه يداي وما جنيت بهما على نفسي يا عظيم يرجى لكل عظيم اغفر لي الذنب العظيم فإنه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم " . ثم رفع رأسه ثم عاد ساجدا فسمعته وهو يقول: " أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له السماوات والأرضون، وتكشفت له الظلمات، وصلح عليه أمر الأولين والآخرين، من فجاءة نقمتك، ومن تحويل عافيتك، ومن زوال نعمتك اللهم ارزقني قلبا تقيا نقيا من الشرك بريئا لا كافرا ولا شقيا " ثم وضع خده على التراب ويقول: اعفر وجهي في التراب وحق لي أن أسجد لك، فلما هم بالانصراف هو ولت المرأة إلى فراشها. فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فراشها وإذا لها نفس عال فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما هذا النفس العالي؟ أما تعلمين أي ليلة هذه؟ إن هذه الليلة ليلة النصف من شعبان فيها يكتب آجال، وفيها تقسم أرزاق، وإن الله عز وجل ليغفر في هذه الليلة من خلقه أكثر من عدد شعر معزى بني كلب، وينزل الله عز وجل ملائكة إلى السماء الدنيا وإلى الأرض بمكة.
فضائل الأشهر الثلاثة، الشيخ الصدوق، ص ٦١
------------------------------
عن إبراهيم بن ميمون قلت لابي عبد الله الصادق: فما أفضل الدعاء في هذا الشهر؟ فقال: الاستغفار، إن من استغفر في شعبان كل يوم سبعين مرة كان كمن استغفر في غيره من الشهور سبعين ألف مرة قلت: فكيف أقول؟ قال: قل: استغفر الله واسأله التوبة.
فضائل الأشهر الثلاثة، الشيخ الصدوق، ص ٥٦
------------------------------
عن الريان بن الصلت، قال: سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) يقول: من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة: أستغفر الله وأسأله التوبة، كتب الله له براءة من النار، وجوازا على الصراط، وأحله دار القرار.
الأمالي، الشيخ الصدوق، ص ٧٢٧
------------------------------