..........................................................
عن محمد ابن سليمان الديلمي، عن أبيه قال: جاء رجل إلى سيدنا الصادق (عليه السلام) فقال له: يا سيدي أشكو إليك دينا ركبني وسلطانا غشمني، وأريد أن تعلمني دعاء أغتنم به غنيمة أقضي بها ديني، وأكفي بها ظلم سلطاني، فقال إذا جنك الليل فصل ركعتين اقرأ في الركعة الأولى: منهما الحمد وآية الكرسي،
وفي الركعة الثانية: الحمد وآخر الحشر " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل " إلى خاتمة السورة، ثم خذ المصحف فدعه على رأسك وقل:
[بحق] بهذا القرآن وبحق من أرسلته وبحق كل مؤمن [مدحته] فيه، وبحقك عليهم، فلا أحد أعرف بحقك منك، بك يا الله عشر مرات، ثم تقول يا محمد عشر مرات، يا علي عشر مرات، يا فاطمة عشر مرات، يا حسن عشر مرات، يا حسين عشر مرات، يا علي بن الحسين عشر مرات يا محمد بن علي عشر مرات، يا جعفر بن محمد عشر مرات، يا موسى بن جعفر عشر مرات، يا علي بن موسى عشر مرات يا محمد بن علي عشرا، يا علي بن محمد عشرا، يا حسن بن علي عشرا، ثم بالحجة عشرا ثم تسأل حاجتك.
قال فمضى الرجل فعاد إليه بعد مدة قد قضي دينه وصلح له سلطانه، وعظم يساره.
المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٨٨، ص٣٤٦؛ الأمالي، الشيخ الطوسي، ص٢٩٣.
..........................................................
مكارم الأخلاق : عن الحسين بن خالد قال : لزمني دين ببغداد ثلاث مائة ألف ، وكان لي دين أربعمائة ألف فلم يدعني غرمائي أن أقتضي ديني وأعطيهم ، قال : وحضر الموسم ، فخرجت مستترا وأردت الوصول إلى أبي الحسن (عليه السلام) فلم أقدر ، فكتبت إليه أصف له حالي ، وما علي وما لي ، فكتب إلي في عرض كتابي ، قل في دبر كل صلاة :
(اللهم إني أسألك يا لا إله إلا أنت بحق لا إله إلا أنت أن ترحمني بلا إله إلا أنت، اللهم إني أسألك يا لا إله إلا أنت ، بحق لا إله إلا أنت ، أن ترضى عني بلا إله إلا أنت، اللهم إني أسألك يا لا إله إلا أنت بحق لا إله إلا أنت أن تغفر لي بلا إله إلا أنت).
أعد ذلك ثلاث مرات في دبر كل صلاة فريضة ، فان حاجتك تقضى إن شاء الله تعالى ، قال الحسين : فأدمتها ، فوالله ما مضت بي إلا أربعة أشهر حتى اقتضيت ديني وقضيت ما علي ، وافتضلت مائة ألف درهم .
المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٩٢، ص٣٠٢؛ مكارم الأخلاق، الطبرسي، ص 347 .
..........................................................
عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله قد لقيت شدة من وسوسة الصدر وأنا رجل مدين معيل محوج فقال له :
كرر هذه الكلمات :
"توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا" .
فلم يلبث أن جاءه فقال : أذهب الله عني وسوسة صدري وقضى عني ديني ووسع علي رزقي .
المصدر: الكافي، الشيخ الكليني، ج٢، ص٥٥٥.
..........................................................
عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله إني ذو عيال وعلي دين وقد اشتدت حالي فعلمني دعاء أدعو الله عز وجل به ليرزقني ما أقضي به ديني وأستعين به على عيالي ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا عبد الله توضأ وأسبغ وضوءك ثم صل ركعتين تتم الركوع والسجود ثم قل : " يا ماجد يا واحد يا كريم [ يا دائم ] أتوجه إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة ( صلى الله عليه وآله) ، يا محمد يا رسول الله إني أتوجه بك إلى الله ربك وربي ورب كل شئ أن تصلي على محمد وأهل بيته وأسألك نفحة كريمة من نفحاتك وفتحا يسيرا ورزقا واسعا ألم به شعثي وأقضي به ديني وأستعين به على عيالي ".
المصادر: الكافي، الشيخ الكليني: ج2، ص552؛ مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، العلامة المجلسي: ج12، ص388؛ مكارم الأخلاق، الطبرسي: ص336؛ وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج5، ص252.
..........................................................
عن إسماعيل بن سهل قال : كتبت إلى أبي جعفر (صلوات الله عليه): إني قد لزمني دين فادح فكتب : أكثر من الاستغفار ورطب لسانك بقراءة (إنا أنزلناه).
المصدر: الكافي، الشيخ الكليني: ج5، ص317.
..........................................................