لقضاء الحوائج

..........................................

عن الصباح الحذاء قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من كانت له إلى الله حاجة فليقصد إلى مسجد الكوفة ويسبغ وضوءه ويصل في المسجد ركعتين يقرأ في كل واحدة منهما فاتحة الكتاب وسبع سور معها وهي: المعوذتان، وقل هو الله أحد، وقل يا أيها الكافرون، وإذا جاء نصر الله والفتح، وسبح اسم ربك الأعلى، وإنا أنزلناه في ليلة القدر، فإذا فرغ من الركعتين وتشهد وسلم وسأل الله حاجته فإنها تقضى بعون الله إن شاء الله.

المصدر: وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج٥، ص٢٦٠.

..........................................

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): وكان قضاء الحوائج وإجابة الدعاء إذا سئل الله بمحمد وعلي وآلهما مشهورا في الزمن السالف، حتى أن من طال به البلاء قيل: هذا طال بلاؤه لنسيانه الدعاء لله بمحمد وآله الطيبين .

ولقد كان من عجيب الفرج بالدعاء بهم فرج ثلاثة نفر كانوا يمشون في صحراء إلى جبل فأخذتهم السماء فألجأتهم إلى غار كانوا يعرفون، فدخلوه يتوقون به من المطر، وكان فوق الغار صخرة عظيمة تحتها مدرة هي راكبتها، فابتلت المدرة فتدحرجت الصخرة، فصارت في باب الغار فسدت وأظلمت عليهم المكان،

وقال بعضهم لبعض: قد عفا الأثر، ودرس الخبر، ولا يعلم بنا أهلونا، ولو علموا ما أغنوا عنا شيئا لأنه لا طاقة للآدميين بقلب هذه الصخرة عن هذا الموضع، هذا والله قبرنا الذي فيه نموت ومنه نحشر .

ثم قال بعضهم لبعض: أوليس موسى بن عمران ومن بعده من الأنبياء عليهم السلام أمروا أنه إذا دهمتنا داهية أن ندعوا الله محمد وآله الطيبين ؟

 قالوا: بلى، قالوا: فلا نعرف داهية أعظم من هذه،

فقالوا: ندعوا الله بمحمد وآله الطيبين ويذكر كل واحد منا حسنة من حسناته التي أراد الله بها فلعل الله أن يفرج عنا .

للقصة تكملة من شاء فليراجع: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٩١، ص١٥.

..........................................

قال أبو عبد الله ( عليه السلام ): من كانت له إلى الله عز وجل حاجة فليبدأ بالصلاة على محمد وآله، ثم يسأل حاجته، ثم يختم بالصلاة على محمد وآل محمد، فإن الله عز وجل أكرم من أن يقبل الطرفين ويدع الوسط إذ [ ا ] كانت الصلاة على محمد وآل محمد لا تحجب عنه .

المصدر: الكافي، الشيخ الكليني، ج٢، ص٤٩٤.

..........................................

روى المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام): قال إذا كانت لك حاجة إلى الله وضقت بها ذرعاً فصل ركعتين فإذا سلمت كبر الله ثلاثا وسبح تسبيح فاطمة (عليها السلام)، ثم اسجد وقل مئة مرة (يا مولاتي فاطمة أغيثيني) ثم ضع خدك الأيمن على الأرض وقل مثل ذلك، ثم عد إلى السجود، وقل ذلك مئة مرة وعشر مرات، واذكر حاجتك فان الله يقضيها.

المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٩١، ص٣٠.

..........................................

عن معاوية بن عمار قال: قال [ لي ] أبو عبد الله (عليه السلام) ابتداء منه: يا معاوية أما علمت أن رجلا أتى أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) فشكى الابطاء عليه في الجواب في دعائه فقال له: أين أنت عن الدعاء السريع الإجابة؟ فقال له الرجل: ما هو ؟ قال: قل:

(اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الاجل الأكرم المخزون المكنون النور الحق البرهان المبين الذي هو نور مع نور ونور من نور ونور في نور ونور على نور ونور فوق كل نور ونور يضيئ به كل ظلمة ويكسر به كل شدة وكل شيطان مريد وكل جبار عنيد، لا تقربه أرض  ولا تقوم به سماء ويأمن به كل خائف ويبطل به سحر كل ساحر وبغي كل باغ وحسد كل حاسد ويتصدع لعظمته البر والبحر ويستقل به الفلك حين يتكلم به الملك فلا يكون للموج عليه سبيل وهو اسمك الأعظم الأعظم الاجل الاجل النور الأكبر الذي سميت به نفسك واستويت به على عرشك وأتوجه إليك بمحمد وأهل بيته أسألك بك وبهم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا).

المصدر: الكافي، الشيخ الكليني: ج2، ص582.

..........................................

روى مقاتل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك علمني دعاء لقضاء الحوائج، قال: فقال: إذا كانت لك إلى الله حاجة مهمة فاغتسل، والبس أنظف ثيابك، وامسس شيئاً من الطيب، ثم ابرز تحت السماء، فصل ركعتين: تفتتح الصلاة، فتقرأ (فاتحة الكتاب) و(قل هو الله أحد) خمس عشرة مرة، ثم تركع، فتقرأها خمس عشرة مرة، ثم ترفع رأسك، فتنتصب قائماً فتقرأها خمس عشره مرة، ثم تسجد، فتقرأها خمس عشرة مرة، ثم ترفع رأسك من السجود وتجلس، فتقرأها خمس عشرة مرة، ثم تسجد الثانية، فتقرأها خمس عشرة مرة، ثم ترفع رأسك من السجود، فتجلس أيضاً وتقرأها خمس عشرة مرة، ثم تنهض إلى الثانية، فتصنع كما صنعت في الأولى، فإذا سلمت قرأتها خمس عشرة مرة، ثم تسجد، وتقول في سجودك:

(اللهم إن كل معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك فهو باطل سواك، وإنك أنت الله الحق المبين، اللهم اقض لي حاجة كذا وكذا، الساعة الساعة)، وتلح في المسألة بما أردت .

المصدر: المقنعة، الشيخ المفيد: ص225.

..........................................

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا عسر عليك أمر فصل عند الزوال ركعتين،

تقرأ في الأولى فاتحة الكتاب و(قل هو الله أحد) و(إنا فتحنا لك فتحا مبينا - إلى قوله -: وينصرك الله نصرا عزيزا) وفي الثانية فاتحة الكتاب و(قل هو الله أحد) و(ألم نشرح لك صدرك) وقد جرب.

 المصدر: مكارم الأخلاق، حسن بن الفضل الطبرسي، ص ٣٣٢.

..........................................

روى ابن مسكان عن أبي حمزة قال: قال محمد بن علي (عليه السلام): يا أبا حمزة مالك إذا أنابك أمر تخافه الا تتوجه إلى بعض زوايا بيتك يعنى القبلة؟

فتصلى ركعتين ثم تقول:

(يا أبصر الناظرين ويا أسمع السامعين ويا أسرع الحاسبين ويا أرحم الراحمين) سبعين مرة كلما دعوت الله مرة بهذه الكلمات سل حاجتك.

المصدر: عدة الداعي ونجاح الساعي، ابن فهد الحلي، ص ٢٥٩.

..........................................

دعاء علمه أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنه الحسن (عليه السلام):

إِذَا قَصَدْتَ إِنْسَاناً لِحَاجَةٍ فَاكْتُبْ ذَلِكَ وَأَمْسِكْهُ فِي يَدِكَ اَلْيُمْنَى وَتَذْهَبُ أَيْنَ شِئْتَ:

(اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اَللَّهُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا وَتْرُ يَا نُورُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ مَلَأَتْ أَرْكَانُهُ اَلسَّمَاوَاتِ وَاَلْأَرْضَ أَنْ تَسْخَرَ لِي قَلْبَ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ كَمَا سَخَّرْتَ اَلْحَيَّةَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَسْخَرَ لِي قَلْبَهُ كَمَا سَخَّرْتَ لِسُلَيْمٰانَ جُنُودُهُ مِنَ اَلْجِنِّ وَاَلْإِنْسِ وَاَلطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَلِينَ لِي قَلْبَهُ كَمَا لَيَّنْتَ اَلْحَدِيدَ لِدَاوُدَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُذَلِّلَ لِي قَلْبَهُ كَمَا ذَلَّلْتَ نُورَ اَلْقَمَرِ لِنُورِ اَلشَّمْسِ يَا اَللَّهُ هُوَ عَبْدُكَ اِبْنُ أَمَتِكَ وَأَنَا عَبْدُكَ اِبْنُ أَمَتِكَ أَخَذْتَ بِقَدَمَيْهِ وَ بِنَاصِيَتِهِ فَسَخِّرْهُ لِي حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتِي هَذِهِ وَمَا أُرِيدُ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  وَهُوَ عَلَى مَا هُوَ فِيمَا هُوَ لاٰ إِلٰهَ إِلّا هُوَ اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ).

المصدر: مهج الدعوات ومنهج العبادات، السيد ابن طاووس، ص ١٥٦.

..........................................

عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): إن يوم الجمعة سيد الأيام يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات ويرفع فيه الدرجات ويستجيب فيه الدعوات ويكشف فيه الكربات ويقضي فيه الحوائج العظام وهو يوم المزيد لله فيه عتقاء وطلقاء من النار ما دعا به أحد من الناس وقد عرف حقه وحرمته إلا كان حقا على الله عز وجل أن يجعله من عتقائه وطلقائه من النار فإن مات في يومه وليلته مات شهيدا وبعث آمنا وما استخف أحد بحرمته وضيع حقه إلا كان حقا على الله عز وجل أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب.

المصدر: الكافي، الشيخ الكليني: ج٣، ص٤١٨.

..........................................

عن الثمالي قال: قلت لعلي بن الحسين (عليهما السلام): علمني دعاء فقال: يا ثابت قل :

 " اللهم إني أسئلك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام أن تفعل بي كذا وكذا ".

 ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هو الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.

المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ٩٢، ص ١٦٥.

..........................................

صلوات الحوائج في يوم الجمعة:

روى محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعته يقول، يعني :( أبا جعفر عليه السلام) ما يمنع أحدكم

إذا أصابه شيء من غم الدنيا أن يصلي يوم الجمعة ركعتين، ويحمد الله تعالى ويثني عليه ويصلي على محمد وآله عليهم السلام ويمد يده.

ويقول:

اللهم إني أسألك بأنك ملك وأنك على كل شئ قدير مقتدر وأنك ما تشاء من أمر يكون وما شاء الله من شئ يكون، وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله، يا رسول الله إني أتوجه بك إلى الله ربك وربي لينجح بك طلبتي ويقضي بك حاجتي، اللهم صل على محمد وآل محمد وأنجح طلبتي واقض حاجتي بتوجهي إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وآله .

اللهم من أرادني من خلقك ببغي أو عنت أو سوء أو مساءة أو كيد من جني أو إنسي قريب أو بعيد صغير أو كبير، فصل على محمد وآل محمد وأحرج صدره وأفحم لسانه وقصر يده واسدد بصره وادفع في نحره واقمع رأسه وأوهن كيده وأمته بدائه وغيظه واجعل له شاغلا من نفسه واكفنيه بحولك وقوتك وعزتك وعظمتك وقدرتك وسلطانك ومنعتك عز جارك وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، ولا حول ولا قوة إلا بك يا الله إنك على كل شئ قدير.

اللهم صل على محمد وآل محمد والمح من أرادني بسوء منك لمحة توهن بها كيده وتقلب بها مكره وتضعف بها قوته وتكسر بها حدته وترد بها كيده في نحره يا ربي ورب كل شيء.

ويقول ثلاث مرات:

اللهم إني أستكفيك ظلم من لم تعظه المواعظ ولم تمنعه مني المصائب ولا الغير اللهم صل على محمد وآل محمد واشغله عني بشغل شاغل في نفسه وجميع ما يعانيه إنك على كل شيء قدير، اللهم إني بك أعوذ وبك ألوذ وبك أستجير من شر فلان . وتسميه، فإنك تكفاه إن شاء الله وبه الثقة.

المصدر: مصباح المتهجد، الشيخ الطوسي: ص324.

..........................................

دعاء فاطمة الزهراء (عليها السلام) لقضاء الحوائج

روى السيد ابن طاووس في مهج الدعوات قال: ذِكر ما نختاره من الدعوات عن سيدتنا وأمنا المعظمة فاطمة سيدة نساء العالمين بنت سيد المرسلين صلوات الله عليهما وعلى عترتهما الطاهرين.

 فمن ذلك دعاء علمها إياه رسول الله (صلى الله عليه وآله وعليها) رويناه بإسنادنا إلى أبي المفضل محمد بن المطلب الشيباني من الجزء الثالث من أماليه بإسناده نسبة إلى مولانا الحسن بن مولانا علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن أمه فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجدناه بإسناد صحيح أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال للزهراء فاطمة (عليها السلام) يا بنية ألا أعلمك دعاء لا يدعو به أحد إلا استجيب له ولا يجوز فيك سحر ولا سم ولا يشمت بك عدو ولا يعرض لك الشيطان ولا يعرض عنك الرحمن ولا يزغ قلبك ولا ترد لك دعوة ويقضي حوائجك كلها قالت يا أبت لهذا أحب إلي من الدنيا وما فيها قال تقولين:

يا أعز مذكور، وأقدمه قدما في العز والجبروت، يا رحيم كل مسترحم ومفزع كل ملهوف إليه، يا راحم كل حزين يشكو بثه وحزنه إليه، يا خير من سئل المعروف منه وأسرعه إعطاء، يا من يخاف الملائكة المتوقدة بالنور منه، أسألك بالأسماء التي يدعوك بها حملة عرشك، ومن حول عرشك بنورك يسبحون شفقة من خوف عقابك، وبالأسماء التي يدعوك بها جبرئيل وميكائيل وإسرافيل إلا أجبتني، وكشفت يا إلهي كربتي، وسترت ذنوبي.

يا من أمر بالصيحة في خلقه فإذا هم بالساهرة يحشرون، وبذلك الاسم الذي أحييت به العظام وهي رميم، أحي قلبي، واشرح صدري، وأصلح شأني يا من خص نفسه بالبقاء، وخلق لبريته الموت والحياة والفناء، يا من فعله قول، وقوله أمر، وأمره ماض على ما يشاء.

أسألك بالاسم الذي دعاك به خليلك حين ألقي في النار فدعاك به فاستجبت له وقلت ﴿يا نارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ﴾ وبالاسم الذي دعاك به موسى من جانب الطور الأيمن فاستجبت له، وبالاسم الذي خلقت به عيسى من روح القدس، وبالاسم الذي تبت به على داود، وبالاسم الذي وهبت به لزكريا يحيى، وبالاسم الذي كشفت به عن أيوب الضر، وتبت به على داود، وسخرت به لسليمان الريح تجري بأمره، والشياطين، وعلمته منطق الطير، وبالاسم الذي خلقت به العرش وبالاسم الذي خلقت به الكرسي، وبالاسم الذي خلقت به الروحانيين، وبالاسم الذي خلقت به الجن والإنس، وبالاسم الذي خلقت به جميع الخلق، وبالاسم الذي خلقت به جميع ما أردت من شيء، وبالاسم الذي قدرت به على كل شيء، أسألك بحق هذه الأسماء إلا ما أعطيتني سؤلي، وقضيت حوائجي يا كريم.

فإنه يقال لك يا فاطمة نعم نعم.

المصدر: مهج الدعوات، السيد ابن طاووس: ص139.

..........................................

صلاة الحوائج

عن عبد الرحيم القصير قال: دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقلت: جعلت فداك إني اخترعت دعاء قال: دعني من اختراعك إذا نزل بك أمر فافزع إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصل ركعتين تهديهما إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قلت: كيف أصنع ؟ قال: تغتسل وتصلي ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة وتشهد تشهد الفريضة، فإذا فرغت من التشهد وسلمت قلت: " اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يرجع السلام اللهم صل على محمد وآل محمد وبلغ روح محمد مني السلام وأرواح الأئمة الصادقين سلامي واردد علي منهم السلام والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته، اللهم إن هاتين الركعتين هدية مني إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأثبني عليهما ما أملت ورجوت فيك وفي رسولك يا ولي المؤمنين "، ثم تخر ساجدا وتقول: " يا حي يا قيوم، يا حي لا يموت، يا حي لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والاكرام يا أرحم الراحمين، أربعين مرة ثم ضع خدك الأيمن فتقولها أربعين مرة ثم ضع خدك الأيسر فتقولها أربعين مرة، ثم ترفع رأسك وتمد يدك وتقول أربعين مرة، ثم ترد يدك إلى رقبتك وتلوذ بسبابتك وتقول ذلك أربعين مرة، ثم خذ لحيتك بيدك اليسرى وابك أو تباك وقل: " يا محمد يا رسول الله أشكو إلى الله وإليك حاجتي وإلى أهل بيتك الراشدين حاجتي وبكم أتوجه إلى الله في حاجتي " ثم تسجد وتقول: " يا الله يا الله - حتى ينقطع نفسك - صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا "

قال أبو عبد الله ( عليه السلام ): فأنا الضامن على الله عز وجل أن لا يبرح حتى تقضى حاجته .

المصدر: الكافي، الشيخ الكليني: ج2، ص476.

..........................................