.............................................
عن أبي عبد الله (عليه السلام): الأحزان أسقام القلوب كما أن الأمراض أسقام الأبدان، فمن أصابه حزن أو بلاء فليقل:
(اللهم إني أسألك يا مُفَجِّر الأنهار ومُطْعِمَ الثمارِ، ويا مَنْ سَبَّحَ لَهُ ظُلْمَةُ اللَّيْلِ وضَوْءُ النَّهَارِ، وما على ظَهْرِ الأَرْضِ، وما في قَعْرِ البِحَارِ، اِفتَحْ لَنَا في هَذِهِ السَّاعَةِ البَابَ، وَسَهِّلْ لَنَا صَالِحَ الأَسبَابِ، وَيَسِّرْ لَنَا التَّوْبَةَ، يا تَوَّابُ، وَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِهِ يَا سَمِيعُ، يَا وَهَّابُ).
المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٩٢، ص٢٨٠؛ الدعوات (سلوة الحزين)، قطب الدين الراوندي، ص ١١٩؛ الشيخ علي بن الحسن الطبرسي، كنوز النجاح، ص١٠٥.
.............................................
عن جميل، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : من قال :
ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله - سبعين مرة -
صرف عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء أيسر ذلك الخنق، قلت : جعلت فداك وما الخنق ؟ قال : لا يعتل بالجنون فيخنق .
المصدر: الكافي، الشيخ الكليني، ج٢، ص ٥٢١.
.............................................
ماء الورد سبباً لدفع أنواع البلاء والابتلاء
ذكر السيد ابن طاووس في كتابه (الأمان من أخطار الأسفار والأزمان): وإذا أردت ان أتطيب بماء الورد كما روينا في كتاب المضمار في عمل أول يوم من شهر رمضان عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن من ضرب وجهه بكف ماء ورد أمن ذلك اليوم من الذلة والفقر ومن وضع على رأسه ماء ورد أمن تلك السنة البرسام فلا تدعوا ما نوصيكم به فإنني أجعل ماء الورد في كفي اليمين وأقول:
اللهم بالرحمة والحكمة التي طيبت بها أصل هذه الشجرة حتى جاءت بهذه الروائح العطرة ولم تكن شرفتها بمعرفتك ولا ارتضيتها لعبادتك وشرفتنا لمعرفتك وارتضيتنا لعبادتك فلا يكن تطييبك لذكرنا وعنايتك بأمرنا وارتفاع قدرنا دون هذه الثمرة وطيب ذكرنا في دار الفناء وبعد مفارقة الأحِباء وفي يوم الجزاء وفي دار البقاء أفضل ما طيبت ذِكرَ أحدٍ من أولاد الأنبياء وأهل الدعاء وذوي الرجاء واجعله سببا لدفع أنواع البلاء والابتلاء برحمتك يا أرحم الراحمين.
ثم أجعله على رأسي ووجهي.
الأمان من أخطار الأسفار والأزمان، السيد ابن طاووس: ص36.
.............................................
ذكر السيد ابن طاووس في مهجه انه قيل للصادق (عليه السلام) بم احترست من المنصور عند دخولك عليه فقال: بالله وبقراءة انا أنزلناه ثم قلت:
(يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله اني أتشفع إليك بمحمد وآله صلى الله عليهم ان تُقَلِّبَهُ [تغلبه] لي)
فمن ابتلي بمثل ذلك فليصنع مثل صنعي ولولا اننا نقرأها ونأمر بقرائتها شيعتنا لتخطفهم (يختطفهم) الناس ولكن هي والله لهم كهف
المصادر: المصباح (جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية)، الشيخ إبراهيم الكفعمي، ص٢٣١؛ مهج الدعوات ومنهج العبادات، السيد ابن طاووس، ص١٩٨.
.............................................
عن النبي (صلى الله عليه وآله): ما من عبد يخاف زوال نعمة أو فجاءة نقمة أو تغير عافية ويقول:
(يا حَيُّ يا قَيّومُ، يا واحِدُ يا مَجيدُ، يا بَرُّ يا كَريمُ، يا رَحيمُ يا غَنِيُّ، تَمِّم عَلَينا نِعمَتَكَ، وهَب لَنا (هنئنا ـ خ ل) كَرامَتَكَ، وألبِسنا عافِيَتَكَ)، إلا أعطاه الله تعالى خير الدنيا والآخرة.
المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج ٩٢، ص ١٩٦، نقلًا عن خطّ الشهيد الأوّل (رحمه الله).
.............................................
عن محمد ابن حمران، عن الإمام الصادق جعفر بن محمد (عليهم السلام)، أنه قال: من سبح الله كل يوم ثلاثين مرة دفع الله تبارك وتعالى عنه سبعين نوعاً من البلاء أدناها الفقر.
المصدر: الأمالي، الشيخ الصدوق، ص١٠٩.
.............................................
عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قال:
(بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) ثلاث مرات
كفاه الله عز وجل تسعة وتسعين نوعا من أنواع البلاء أيسرهن الخنق.
المصدر: الكافي، الشيخ الكليني، ج٨، ص١٣٣.
.............................................
عن الإمام جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال: من قال كل يوم ثلاثين مرة:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وتبارك الله أحسن الخالقين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
دفع الله عنه تسعة وتسعين نوعا من البلاء أهونها الجذام.
المصادر: دعائم الإسلام، النعمان المغربي: ج2، ص137؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج59، ص277؛ مستدرك الوسائل، الطبرسي: ج5، ص376.
.............................................
دعاء كفاية البلاء
دعاء فاضل مروي عن مولانا موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام)، من كتاب (كنوز النجاح) للطبرسي، وهو دعاء كفاية البلاء، وفيه قصة طويلة.
قال : لما دخل على هارون الرشيد وقد كان هم به سوءا، فلما رآه وثب إليه وعانقه ووصله وغلفه بيده وخلع عله، فلما تولى قال الفضل بن الربيع : يا أمير المؤمنين، أردت أن تضربه وتعاقبه فخلعت عليه وأجزته ؟ فقال : يا فضل، إني أبلغت عنه شيئا عظيما فرأيته عند الله مكينا، انك مضيت لتجيئني به فرأيت أقواما قد احدقوا بداري بأيديهم حراب قد أغرزوها في أصل الدار، يقولون : ان آذيت ابن رسول الله خسفنا بك، وان أحسنت إليه انصرفنا عنك، قال الفضل: فتبعته (عليه السلام) :فتبعته عليه السلام فقلت له : ما الذي قلت : حتى كفيت أمر الرشيد فقال: دعاء جدي علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان إذا دعا به ما برز إلى عسكر إلا هزمه ولا إلى فارس إلا قهره وهو دعاء كفاية البلاء قلت : وما هو ؟ قال : قلت :
(اللهم بك أساور وبك أحاول وبك أجاور وبك أصول وبك انتصر وبك أموت وبك أحيا أسلمت نفسي إليك وفوضت امرى إليك ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم اللهم انك خلقتني ورزقتني وسترتني عن العباد بلطف ما خولتني وأغنيتني، إذا هويت رددتني وإذا عثرت قومتني وإذا مرضت شفيتني وإذا دعوت أجبتني يا سيدي ارض عنى فقد أرضيتني) .
المصادر: عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ج1، ص76؛ المجتبى من الدعاء المجتبى، السيد ابن طاووس: 84.
.............................................
دعاء لرفع البلاء
دعاء رواه مولانا الحسن بن علي (عليهما السلام): أن مولانا كان إذا أحزنه أمر، خلا في بيت ودعا به، وهو:
يا كهيعص، يا نور يا قدوس، يا خبير يا الله، يا رحمن - رددها ثلاثا - اغفر لي الذنوب التي تحل النقم، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تهتك العصم، واغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، واغفر لي الذنوب التي تعجل الفناء، واغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تظلم الهواء، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء .
ثم تدعو بما تريد.
توضيح:
واغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء:
الأدلة: النصرة والغلبة، يقال: أديل لنا على أعدائنا، أي انصرنا عليهم وكانت الدولة لنا.
المصدر: المجتنى من دعاء المجتبى، السيد ابن طاووس: ص61.