من أذكار الصباح والمساء

...................................................................

دعاء عظيم عند كل صباح ومساء

عن داود الرقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تدع أن تدعو بهذا الدعاء ثلاث مرات إذا أصبحت وثلاث مرات إذا أمسيت:

(اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد)

 فإن أبي (عليه السلام) كان يقول: هذا من الدعاء المخزون.

المصادر: الكافي، الشيخ الكليني: ج2، ص534؛ شرح أصول الكافي، المازندراني: ج10، ص 352؛ وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج7، ص 229؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج83، ص 296.

...................................................................

عن أبي المغيرة قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: «.... من شَرِك آل محمد في الصلاة على النبي وآله فقال:

اللهم صل على محمد وآل محمد في الأولين،

وصل على محمد وآل محمد في الآخرين،

وصل على محمد وآل محمد في الملا الأعلى،

وصل على محمد وآل محمد في المرسلين،

اللهم أعط محمداً الوسيلة والشرف والفضيلة والدرجة الكبيرة،

اللهم إني آمنت بمحمد ولم أره، فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته، وارزقني صحبته وتوفني على ملته واسقني من حوضه مشرباً روياً سائغاً هنيئاً لا أظمأ بعده أبداً إنك على كل شيء قدير،

اللهم كما آمنت بمحمد (صلى الله عليه وآله) ولم أره، فعرفني في الجنان وجهه،

اللهم بلغ روح محمد عني تحية كثيرة وسلاماً.

فإن مَن صلى على النبي (صلى الله عليه وآله) بهذه الصلاة:

هُدمت ذنوبه ومُحيت خطاياه ودام سروره واستجيب دعاؤه وأُعطي أمله وبُسط له في رزقه وأُعين على عدوه وهي له سبب أنواع الخير ويجعل من رفقاء نبيه في الجنان الأعلى، يقولهن ثلاث مرات غدوة وثلاث مرات عشية..».

المصادر: ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: ص157؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج91، ص59.

...................................................................

طلب صفوان من الإمام الصادق عليه السلام، أن يزوده بدعاء، يقرأه في الصباح والمساء، ليتسلح به من طوارق الزمان، فعلمه الإمام عليه السلام هذا الدعاء :

" الحمد لله، الذي يفعل ما يشاء، ولا يفعل ما يشاء غيره، الحمد لله، كما يحب الله أن يحمد، الحمد لله كما هو أهله، اللهم، أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد . وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد، وصلى الله على محمد وآل محمد . . ".

توضيح:

أناط هذا الدعاء الشريف، جميع الأمور، بقدرة الله ومشيئته، فهو وحده يفعل ما يشاء، ولا يشاركه أحد في ذلك، فالحمد والمجد له، لا لغيره تبارك وتعالى، وطلب الامام في هذا الدعاء من الله، أن يفيض عليه من كل خير أفاضه على نبيه العظيم صلى الله عليه وآله، وأن ينقذه من كل سوء أنقذ منه نبيه صلى الله عليه وآله وآله، وما أثمن هذا الطلب وأجله !

المصادر: الصحيفة الصادقية، الشيخ باقر شريف القرشي: ص37؛ الوافي، الفيض الكاشاني: ج9، ص1568؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج83، ص295.

...................................................................

آمنك الله مما تخاف

عن داود الرقي قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال لي: يا داود ألا أعلمك كلمات إن أنت قلتهن كل يوم صباحاً ومساءً ثلاث مرات آمنك الله مما تخاف؟ قلت: نعم يا ابن رسول الله، قال: قل:

(أصبحت بذمة الله وذمم رسله وذمة محمد (صلى الله عليه وآله)، وذمم الأوصياء (عليهم السلام)، آمنت بسرهم وعلانيتهم، وشاهدهم وغائبهم، وأشهد أنهم في علم الله وطاعته كمحمد صلى الله عليه وآله والسلام عليهم).

قال داود فما دعوت إلا فلجت على حاجتي.

بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج83، ص338.

...................................................................

للوقاية من ميتة السوء

روى العلامة المجلسي في بحار الأنوار أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: من سره أن ينسئ الله في عمره، وينصره على عدوه، ويقيه ميتة السوء، فليواظب على هذا الدعاء بكرة وعشية:

(سبحان الله ملء الميزان، ومنتهى العلم، ومبلغ الرضا، وزنة العرش، وسعة الكرسي) ثلاثاً ثم يقول: (والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) كذلك.

بيان:

إي يقول: والحمد لله ملء الميزان إلى آخره، ولا إله إلا الله ملء الميزان إلى آخره، والله أكبر ملء الميزان إلى آخره كل ذلك ثلاثاً، وفي اختيار ابن الباقي التسبيح فقط ثلاثاً وليس فيه وسعة الكرسي وهو ما ذكره السيد ابن طاووس في كتابه المجتبى من دعاء المجتبى.

بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج83، ص160؛ المجتبى من دعاء المجتبى، السيد ابن طاووس: ص107.

...................................................................

المقاليد

روى العلامة المجلسي في بحار الأنوار أنه أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: سألت النبي (صلى الله عليه وآله) عن تفسير المقاليد فقال: يا علي لقد سألت عظيما، المقاليد هو أن تقول عشراً إذا أصبحت وعشراً إذا أمسيت: (لا إله إلا الله والله أكبر سبحان الله والحمد لله، أستغفر الله لا حول ولا قوة إلا بالله، هو الأول والاخر، والظاهر والباطن، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير).

من قالها عشرا إذا أصبح وعشرا إذا أمسى أعطاه الله خصالا ستا:

أولهن يحرسه من إبليس وجنوده، فلا يكون لهم عليه سلطان.

والثانية يعطي قنطارا في الجنة أثقل في ميزانه من جبل أحد.

والثالثة يرفع الله له درجة لا ينالها إلا الأبرار.

والرابعة يزوجه الله من الحور العين.

والخامسة يشهده اثني عشر ملكا يكتبونها في رق منشور يشهدون له بها يوم القيامة.

والسادسة كان كمن قرء التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، وكمن حج واعتمر فقبل الله حجته وعمرته، وإن مات من يومه أو ليلته أو شهره طبع بطابع الشهداء.

فهذا تفسير المقاليد.

بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج83، ص281؛ مستدرك الوسائل، النوري: ج5، ص391.

...................................................................

عن محمد بن الأشعث المشهود بثقته بإسناده إلى الإمام الصادق (عليه السلام) أن علياً (عليه السلام) كان إذا أصبح يقول:

مرحبا بكما من ملكين حفيظين كريمين أملي عليكما ما تحبان إن شاء الله.

فلا يزال في التسبيح والتهليل حتى تطلع الشمس وكذلك بعد العصر حتى تغرب الشمس.

بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج٨٣، ص٢٧١.

...................................................................

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) يقول: من قال إذا أصبح هذا القول لم يصبه سوء حتى يمسى، ومن قاله حين يمسى لم يصبه سوء حتى يصبح، يقول:

(سُبْحَانَ اللَّهِ مَعَ كُلِّ شَيِّ حَتَّى لا يكون شَيّ بِعَدَدِ كُلِّ شَيِّ وَحْدَه، وَعَدَد جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ وَأَضْعَافُهَا مُنْتَهَى رِضَا اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَذَلِكَ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ).

المصادر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج٨٣، ص٢٦٠؛ المحاسن، أحمد بن محمد بن خالد البرقي: ج١، ص١٠٤، وفيه: بَعْدَ كُلِّ شَيِّ.

...................................................................

عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما على أحدكم أن يقول إذا أصبح وأمسى ثلاث مرات:

(اللهم مقلب القلوب والابصار، ثبت قلبي على دينك، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، وأجرني من النار برحمتك، اللهم امدد لي في عمري، وأوسع علي من رزقي، وانشر علي من رحمتك، وإن كنت عندك في أم الكتاب شقيا فاجعلني سعيدا فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب).

المصدر: بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج٨٣، ص٢٧٠.

...................................................................

عن عامر بن عذافر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا أصبحت وأمسيت فضع يدك على رأسك ثم أمررها على وجهك، ثم خذ بمجامع لحيتك وقل:

(أحطت على نفسي وأهلي ومالي وولدي من غائب وشاهد بالله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم).

فإذا قلتها بالغداة حفظت في نفسك وأهلك ومالك وولدك حتى تمسي، وإذا قلتها بالليل حفظت حتى تصبح.

المصادر: بحار الأنوار، ج ٨٣، العلامة المجلسي، ص٢٧١؛ فلاح السائل، السيد ابن طاووس، ص ٢٢٣.

...................................................................

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قال هذا حين يمسي حف بجناح من أجنحة جبرئيل (عليه السلام) حتى يصبح:

(أستودع الله العلي الأعلى الجليل العظيم نفسي ومن يعنيني أمره، أستودع الله نفسي المرهوب المخوف المتضعضع لعظمته كل شيء) (ثلاث مرات).

المصادر: الكافي، الشيخ الكليني: ج2، ص523، بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج83، ص296.

...................................................................

عن سعيد بن جناح قال: حدثني أبو مسعود، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قال أربع مرات إذا أصبح: (الحمد الله رب العالمين)، فقد أدى شكر يومه ومن قالها إذا أمسى فقد أدى شكر ليلته .

المصدر: الكافي، الشيخ الكليني، ج٢، ص٥٠٣.

...................................................................

عن عمرو بن جميع، عن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

من سره أن يلقى الله عز وجل يوم القيامة وفي صحيفته شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وتفتح له أبواب الجنة الثمانية ويقال له: يا ولي الله ادخل من أيها شئت، فليقل إذا أصبح:

(الحمد لله الذي ذهب بالليل بقدرته، وجاء بالنهار برحمته خلقاً جديدا، مرحبا بالحافظين وحياكما الله من كاتبين).

ويلتفت عن يمينه ثم يلتفت عن شماله ويقول:

(اكتبا بسم الله الرحمن الرحيم إني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأشهد ان الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور، على ذلك أحيا وعليه أموت، وعلى ذلك ابعث إن شاء الله، اللهم أقرئ محمدا وآله مني السلام).

المصدر: بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج٨٣، ص٢٤٨.

...................................................................

عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال لرجل من أصحابه: إذا أردت أن لا يصيبك شر الأعادي فقل إذا أصبحت: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، فإن الله يعيذك من شرهم، وإذا أردت أن يؤمنك بعد ذلك من الغرق والحرق والسرق فقل إذا أصبحت:

بسم الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله

بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله

بسم الله ما شاء الله ما يكون من نعمة فمن الله

بسم الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

بسم الله ما شاء الله صلى الله على محمد وآله الطيبين

فإن من قالها ثلاثاً إذا أصبح أمن من الحرق والغرق والسرق، حتى يمسي، ومن قالها ثلاثاً إذا أمسى أمن من الحرق والغرق والسرق حتى يصبح.

وإن الخضر وإلياس (عليهما السلام) يلتقيان في كل موسم، فإذا تفرقا تفرقا عن هذه الكلمات، وإن ذلك شعار شيعتي، وبه يمتاز أعدائي من أوليائي يوم خروج قائمهم (صلوات الله عليه).

المصدر: بحار الأنوار، ج ٨٣، العلامة المجلسي، ص٢٦٢.

...................................................................

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قال:

(سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) مرة إذا أصبح ومرة إذا أمسى، بعث الله ملكا إلى الجنة معه مكساح من الفضة يكسح له من طين الجنة، وهو مسك أذفر ثم يغرس له غرساً ثم يحيط عليه حائطا ثم يبوب عليه بابا ثم يغلقه ثم يكتب على الباب هذا بستان فلان بن فلان.

ورواه أيضاً الربيع بن محمد المسلي في كتاب أصله بإسناده إلى محمد بن طلحة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قال: (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) من غير عجب محى الله عنه ألف سيئة، وأثبت له ألف حسنة، وكتب له ألف شفاعة، ورفع له ألف درجة، وخلق له من تلك الكلمة طايرا أبيض يقول: (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) إلى يوم القيامة ويكتب لقائلها.

المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٨٣، ص٢٧٢.

...................................................................

عن عبد الله بن ميمون عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن علياً (صلوات الله عليه وآله) كان يقول إذا أصبح:

سُبْحَانَ اللَّه الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ - ثلاثا ـ

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ومِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ ومِنْ فَجْأَةِ نَقِمَتِكَ ومِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ ومِنْ شَرِّ مَا سَبَقَ فِي اللَّيْلِ [وَمِنْ شَرِّ مَا سَبَقَ فِي الْكِتَابِ]، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ مُلْكِكَ وشِدَّةِ قُوَّتِكَ وبِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ وبِقُدْرَتِكَ عَلَى خَلْقِكَ [أن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ]).

ثم سل حاجتك.

المصدر: الكافي، الشيخ الكليني، ج٢، ص٥٢٧؛ المصباح (جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية)، الشيخ إبراهيم الكفعمي، ص٨٢.

تنويه: ما بين المعقوفين [ ] أثبتناه من كتاب المصباح للكفعمي.

...................................................................

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قال إذا أصبح:

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ فِي ذِمَّتِكَ وَجِوَارِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَنَفْسِي وَدُنْيَايَ وَآخِرَتِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَأَعُوذُ بِكَ يَا عَظِيمُ مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ جَمِيعاً وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يُبْلِسُ بِهِ إِبْلِيسُ وَجُنُودُهُ).

إذا قال هذا الكلام لم يضره يومه ذلك شيء وإذا أمسى فقاله لم يضره تلك الليلة شيء إن شاء الله تعالى.

[ يلبس ] والتلبيس: التخليط والتدليس ولبس بالأمر وبالثوب: اختلط .

المصدر: الكافي، الشيخ الكليني، ج٢، ص٥٢٨.

...................................................................

 عن محمد بن علي، رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه كان يقول:

(اللَّهُمَّ إِنِّي وَهَذَا النَّهَارَ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِكَ، اللَّهُمَّ لَا تَبْتَلِنِي بِهِ وَلَا تَبْتَلِهِ بِي، اللَّهُمَّ وَلَا تُرِهِ مِنِّي جُرْأَةً عَلَى مَعَاصِيكَ وَلَا رُكُوباً لِمَحَارِمِكَ، اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنِّيَ الْأَزْلَ وَاللَّأْوَاءَ وَالْبَلْوَى وَسُوءَ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الْأَعْدَاءِ وَمَنْظَرَ السَّوْءِ فِي نَفْسِي وَمَالِي).

قال: وما من عبد يقول حين يمسي ويصبح:

(رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَبِالْإِسْلَامِ دِيناً وَبِمُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) نَبِيّاً وَبِالْقُرْآنِ بَلَاغاً وَبِعَلِيٍّ إِمَاماً) - ثلاثا -

إلا كان حقاً على الله العزيز الجبار أن يرضيه يوم القيامة.

المصدر: الكافي، الشيخ الكليني، ج٢، ص٥٢٥.

...................................................................

عن محمد بن الفضيل قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني (الإمام الجواد) عليه السلام أسأله أن يعلمني دعاء فكتب إلي: تقول إذا أصبحت وأمسيت:

(اللهُ اللهُ اللهُ رَبِّيَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ لَا أُشْرِكُ بِه شَيْئاً) وإن زدت على ذلك فهو خير، ثم تدعو بما بدا لك في حاجتك فهو لكل شيء بإذن الله تعالى يفعل الله ما يشاء.

المصدر: الكافي، الشيخ الكليني، ج ٢، ص ٥٣٤.

...................................................................

روي عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال: من استعمله كل صباح ومساء وكل الله عز وجل به أربعة أملاك يحفظونه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله وكان في أمان الله عز وجل ولو اجتهد الخلائق من الجن والإنس أن يضاروه ما قدروا وهو هذا الدعاء:

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ بِسْمِ اللّهِ خَيْرِ الاسَّماء بِسْمِ الله رَبِّ الارْضِ وَالسَّماء بِسْمِ الله الَّذي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ سَمُّ وَلا داءٌ بِسْمِ الله أَصْبَحْتُ وَعلى الله تَوَكَّلْتُ بِسْمِ الله عَلى قَلْبي وَنَفْسي بِسْمِ الله عَلى ديني وَعَقْلي بِسْمِ الله عَلى أَهْلي وَمالي بِسْمِ الله عَلى ما أَعْطاني رَبِّي بِسْمِ اللّهِ الَّذي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيٌ في الارضِ وَلا في السَّماء وَهُوَ السَّميعُ العَليمُ.

الله الله رَبّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً الله أكْبَرُ الله أكْبَرُ وَأعَزُّ وَأجَلُّ مِمّا أَخافُ وَأَحْذَرُ عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤكَ وَلا إلهَ غَيْرُكَ، اللّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسي وَمِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطانٍ شَديدٍ وَمِنْ شَرِّ كُلَّ جَبّارٍ عَنيدٍ وَمِنْ شَرِّ قَضاء السوءِ وَمِنْ كُلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصيَتِها، إنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ وأَنْتَ عَلى كُلُّ شَيٍ حَفيظٍ.

إنَّ وَلِييَّ الله الَّذي نَزَّلَ الكِتابَ وَهوَ يَتَوَلّى الصّالِحينَ فَإنْ تَوَلّوا فَقُلْ حَسْبِيَ الله لا إلهَ إِلاّ هوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ.

المصدر: مهج الدعوات ومنهج العبادات، السيد ابن طاووس، ص ٨٧.

...................................................................

قال النبي (صلى الله عليه وآله): من قال بكرة: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكل الله عليه سبعة آلاف من الملائكة يحافظونه، ويصلون عليه إلى الليل، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً.

المصدر: بحار الأنوار، ج ٨٩، العلامة المجلسي، ص ٣١٠.

الآيات الثلاثة:

(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) ).

...................................................................

عن إسماعيل بن الفضل قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا أصبحت وأمسيت فقل عشر مرات:

(اللهم ما أصبحت بي من نعمة أو عافية من دين أو دنيا فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد ولك الشكر بها عليَّ يا رب حتى ترضى وبعد الرضا)

فإنك إذا قلت ذلك كنت قد أديت شكر ما أنعم الله به عليك في ذلك اليوم وفي تلك الليلة.

المصدر: الكافي، الشيخ الكليني: ج٢، ص٩٩.

...................................................................

دعاء شريف لحرز النفس والمال:

روي عن ابن الدرداء انه قيل له ذات يوم: احترقت دارك فقال: لم تحرق فجائه مخبر آخر فقال: احترقت دارك فقال: لم تحرق، فجائه ثالث فجابه بذلك، ثم انكشف الأمر عن احتراق جميع ما حولها سواها فقيل له: بما علمت بذلك؟ قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: من قال: هذه الكلمات صبيحة يومه لم يصبه سوء فيه ومن قالها في مساء ليلته لم يصبه سوء فيها وقد قلتها وهي هذه:

(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن أعلم أن الله على كل شيء قدير، وان الله قد أحاط بكل شيء علما اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي (ومن شر قضاء السوء ومن شر كل ذي شر ومن شر الجن والإنس) ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم).

المصدر: عدة الداعي ونجاح الساعي، ابن فهد الحلي، ص ٢٥٥.

...................................................................

عن الإمام الصادق (عليه السلام) من قال في صبيحة يومه ثلاثا (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) لم يصبه بلاء حتى يمسي، وكذا من قالها مساء ثلاثا .

المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج٨٣، ص٣٠٠.

...................................................................

عن الحارث، عن الإمام علي (عليه السلام)، قال: من قال حين يمسي ثلاث مرات:

((فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (*) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ)).

لم يفته خير يكون في تلك الليلة، وصرف عنه جميع شرها. ومن قال مثل ذلك حين يصبح لم يفته خير يكون في ذلك اليوم، وصرف عنه جميع شره.

المصادر: الأمالي، الشيخ الصدوق: ص674، ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: ص166، وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج7، ص221.

...................................................................

عن النبي (صلى الله عليه وآله) من قرأ حين يصبح سبعاً:

(فَالله خَيْرُ حافِظا وَهوَ أرْحَمُ الرّاحِمينَ إنَّ وَلييَ الله الَّذِي نَزَّلَ الكِتابَ وَهوَ يَتَولى الصّالِحينَ، فِإنْ تَوَلّوا فَقُلْ حَسْبي الله لا إلهَ إِلّا هوَ عَلَيْهِ تَوَكَلْتُ وَهوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ).

حفظه الله (عز وجل) يومه ذلك.

المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج٨٣، ص٣٠٠.

...................................................................

عن أبي قرة، عن سلمان الفارسي (رحمه الله)، قال: قال لي النبي (صلى الله عليه وآله): يا سلمان، إذا أصبحت فقل:

(اللهم أنت ربي لا شريك لك، أصبحنا وأصبح الملك لله) قلها ثلاثاً، وإذا أمسيت فقل مثل ذلك، فإنهن يكفرن ما بينهن من خطيئة.

المصدر: الأمالي، الشيخ الطوسي، ص٢١٦.

...................................................................

عن محمد بن علي (عليهما السلام)، أنه قال: إذا أصبحت فقل:

(اللهم اجعل لي سهما وافرا في كل حسنة أنزلتها من السماء إلى الأرض في هذا اليوم، واصرف عنّي كل مصيبة أنزلتها من السماء إلى الأرض في هذا اليوم، وعافني من طلب ما لم يقدّر لي من رزق، وما قدّرت لي من رزق فسقه إليّ في يسر منك وعافية، آمين)، ثلاث مرات.

المصدر: الأمالي، الشيخ الطوسي، ص٤٠١.

...................................................................

عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: من قال: (بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم)، ثلاث مرات حين يصبح، وثلاث مرات حين يمسي، لم يخف شيطاناً ولا سلطاناً، ولا جذاماً ولا برصاً.

قال أبو الحسن (عليه السلام): أنا أقولها مئة مرة.

المصدر: المحاسن، البرقي: ج1، ص41.

...................................................................

قال الإمام أبو جعفر الباقر (عليه السلام): من قال حين يطلع الفجر:

(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت [ويميت ويحيي] وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير) - عشر مرات - (وصلى الله على محمد وآل محمد) عشر مرات، وسبح خمساً وثلاثين مرة، وهلل خمساً وثلاثين مرة، وحمد الله خمساً وثلاثين مرة لم يكتب في ذلك الصباح من الغافلين وإذا قالها في المساء لم يكتب في تلك الليلة من الغافلين.

المصدر: الكافي، الشيخ الكليني، ج٢، ص٥٣٤.

أي هكذا:

(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت [ويميت ويحيي] وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير) (10 مرات).

(اللهم صل على محمد وآل محمد) (10 مرات).

سبحان الله (35 مرة).

لا إله إلا الله (35 مرة).

الحمد لله (35 مرة).

...................................................................

 روى الطوسي والكفعمي وغيرهما عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال لأصحابه: «أيَعْجِزُ أحَدُكُم أنْ يَتَّخِذَ كُلَّ صَباحٍ ومَساءٍ عَهْداً عِنْدَ اللَّهِ تَعالى، قالوا: وكيف ذلك؟

قال (صلى الله عليه وآله): يَدْعُو بِهذا الدُّعاءِ فإذا دَعا بهِ طُبِعَ عَلَيهِ بِطابعٍ ووُضِعَ تَحْتَ العَرْشِ، فإذا انَ يَومُ القِيامَةِ نادى مُنادٍ: أينَ الّذين لَهُم عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْدٌ، فَيُعْطُونَ ذَلِكَ العَهْدَ ويَدْخُلونَ الجَنَّةَ».

وقد ذكر المرحوم الطوسي هذا الدعاء لتعقيب فريضة الصبح:

اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ، عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ، الرَّحْمنَ الرَّحيمَ، اعْهَدُ الَيْكَ في هذِهِ الدُّنْيا انَّكَ انْتَ اللَّهُ لا الهَ الَّا انْتَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، وَانَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ ابَداً، وَلا إلى احَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَانَّكَ انْ وَكَلْتَني الَيْها تُباعِدْنى مِنَ الْخَيْرِ، وَتُقَرِّبْني مِنَ الشَّرِّ، أيْ رَبِّ لا اثِقُ الَّا بِرَحْمَتِكَ، فِصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبينَ، وَاجْعَلْ لي عِنْدَكَ عَهْداً تُؤَدّيهِ اليّٓ من يَوْمَ الْقِيامَةِ، انَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ.

المصادر: المفاتيح الجديدة، الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، ص ٧١٦؛ مصباح المتهجّد: ص 214 ؛ البلد الأمين: ص 53 ( مع اختلاف يسير ) .

...................................................................

روي أن جبرئيل أتى إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وقال له: إن الله يقول لك قل لامتك أن يقولوا (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) عشرا عند المساء وعشرا عند الصباح، وعشرا عند النوم، ليدفع الله تعالى عنهم عند النوم بلوى الدنيا وعند المساء مكيدة الشيطان، وعند الصباح غضبه تعالى.

المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٨٣، ص١٦١.

...................................................................

قال الإمام الصادق (عليه السلام): لا تدع في كل صباح ومساء (بسم الله وبالله) فإن في ذلك صرف كل سوء، وتقول ثلاثاً عند كل صباح ومساء: (اللهم إني أصبحت في نعمة منك وعافية وستر، فصل على محمد وآل محمد، وأتمم عليَّ نعمتك وعافيتك وسترك).

المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٨٣، ص٢٨٣.