عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: أبطأ رجل من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) عنه ثم أتاه فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أبطأ بك عنا؟ فقال: السقم والفقر، فقال له: أفلا أعلمك دعاء يذهب الله عنك بالسقم والفقر؟ قال: بلى يا رسول الله، فقال: قل: لا حول ولا قوة إلا بالله [العلي العظيم ] توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ [صاحبة ولا] ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا " قال: فما لبث أن عاد إلى النبي (صلى الله عليه وآله ) فقال: يا رسول الله قد أذهب الله عني السقم والفقر.
المصدر: الكافي، الشيخ الكليني: ج2، ص551.
........................................................
عن الإمام الصادق (عليه السلام) لطلب الرزق:
(يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ عَلَيْكَ عَظِيمٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَرْزُقَنِيَ الْعَمَلَ بِمَا عَلَّمْتَنِي مِنْ مَعْرِفَةِ حَقِّكَ وَأَنْ تَبْسُطَ عَلَيَّ مَا حَظَرْتَ مِنْ رِزْقِكَ).
المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج ٩٢، ص٢٩٩.
........................................................
عن الإمام الصادق (عليه السلام) من قال: كل يوم أربع مئة مرة مدة شهرين متتابعين رزق كنزاً من مال وهو:
(استغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم بديع السماوات والأرض من جميع جرمي وظلمي واسرافي على نفسي وأتوب إليه).
المصدر: المصباح (جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية)، الشيخ إبراهيم الكفعمي، ص٦٣.
........................................................
عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): لقد استبطأت الرزق فغضب ثم قال لي: قل:
(اللهم إنك تكفلت برزقي ورزق كل دابة، يا خير مدعو ويا خير من أعطى ويا خير من سئل ويا أفضل مرتجى افعل بي كذا وكذا).
المصدر: الكافي، الشيخ الكليني، ج٢، ص٥٥١.
........................................................
عن ابن عمار قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) أن يعلمني دعاء للرزق فعلمني دعاء ما رأيت أجلب للرزق منه قال: قل:
«اللهم ارزقني من فضلك الواسع الحلال الطيب رزقا واسعا حلالا طيبا بلاغا للدنيا والآخرة صبا صبا هنيئا مريئا من غير كد ولا من مَن أحد من خلقك إلا سعة من فضلك الواسع فإنك قلت ﴿وَسْئَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ﴾ فمن فضلك أسأل ومن عطيتك أسأل ومن يدك الملاء أسأل» .
المصادر: الوافي، الفيض الكاشاني: ج9، ص1607؛ الكافي، الشيخ الكليني: ج2، ص551.
........................................................
عن زيد الشحام، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ادع في طلب الرزق في المكتوبة وأنت ساجد
(يا خير المسؤولين ويا خير المعطين ارزقني وارزق عيالي من فضلك الواسع فإنك ذو الفضل العظيم).
المصدر: الكافي، الشيخ الكليني، ج٢، ص٥٥١.
........................................................
صلاة لطلب الرزق عند الخروج إلى السوق
عن ابن الوليد بن صبيح، عن أبيه قال: قال أبو عبد الله ( عليه السلام ): يا وليد أين حانوتك من المسجد (أي من مسجد الكوفة) ؟ فقلت: على بابه، فقال: إذا أردت أن تأتي حانوتك فابدأ بالمسجد فصل فيه ركعتين أو أربعاً ثم قل:
((غدوت بحول الله وقوته وغدوت بلا حول مني ولا قوة بل بحولك وقوتك يا رب، اللهم إني عبدك ألتمس من فضلك كما أمرتني فيسر لي ذلك وأنا خافض في عافيتك)).
المصادر: الكافي، الشيخ الكليني: ج3، ص475؛ وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج5، ص251؛ مرآة العقول، العلامة المجلسي: ج15، ص458.
........................................................
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: من قرأ سورة الصافات في كل جمعة لم يزل محفوظا من كل آفة، مدفوعا عنه كل بلية في الحياة الدنيا، مرزوقا في الدنيا في أوسع ما يكون من الرزق، ولم يصبه اللّه في ماله وولده ولا بدنه بسوء من شيطان، ولا من جبار عنيد، وإن مات في يومه، أو في ليلته بعثه اللّه شهيدا وأماته شهيدا، وأدخله الجنة مع الشهداء في أعلى درجة من الجنة».
ثواب الأعمال للشيخ الصدوق: ص141.
........................................................
عن سهل بن سعد الساعدي قال: جاء رجل من الأنصار إلى النبي ( صلى الله عليه وآله )، فشكا إليه الفقر وضيق المعاش، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( إذا دخلت بيتك فسلم إن كان فيه أحد، وإن لم يكن فيه أحد فصل علي، واقرأ (قل هو الله أحد) مرة واحدة، ففعل الرجل، فأفاض الله عليه رزقاً، ووسع عليه حتى أفاض على جيرانه).
الطبرسي، مستدرك الوسائل: ج4، ص289.
........................................................
عن رجل من الجعفريين قال: كان بالمدينة عندنا رجل يكنى أبا القمقام وكان محارفا فأتى أبا الحسن (عليه السلام) فشكا إليه حرفته وأخبره أنه لا يتوجه في حاجة فيقضي له فقال له أبو الحسن (عليه السلام): قل في آخر دعائك من صلاة الفجر: (سبحان الله العظيم، أستغفر الله وأسأله من فضله) عشر مرات، قال أبو القمقام: فلزمت ذلك فوالله ما لبثت إلا قليلا حتى ورد علي قوم من البادية فأخبروني أن رجلا من قومي مات ولم يعرف له وارث غيري فانطلقت فقبضت ميراثه وأنا مستغن.
الكافي، الشيخ الكليني: ج5، ص315.
........................................................
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال: من صحة يقين المرء المسلم أن لا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله، فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا يرده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت، ثم قال: إن الله بعدله وقسطه جعل الروح والراحة في اليقين والرضا وجعل الهم والحزن في الشك والسخط.
الكافي، الشيخ الكليني: ج2، ص57.
........................................................