قال أبو هاشم: ما دخلت قط على أبي الحسن وأبي محمد (عليه السلام) إلا ورأيت منهما دلالة وبرهانا، فدخلت على أبي محمد (عليه السلام) وأنا أريد أن أسأله ما أصوغ به خاتماً أتبرك به، فجلستُ ونسيت ما جئت له، فلما أردتُ النهوض رمى إليَّ بخاتم، وقال: «أردت فضة فأعطيناكَ خاتماً، وربحت الفص والكراء، هنّاكَ الله»[1].