زوجاته (عليه السلام) وأولاده (عليه السلام)

زوجاته (عليه السلام)

سيّدتهنّ بل سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين، وسيّدة نساء أهل الجنّة: الصدّيقة الطاهرة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) بنت النبيّ المصطفى الأكرم (صلى الله عليه وآله).

ثمّ: خولة بنت جعفر بن قيس الخَثعَميّة الحنفيّة (أُم محمّد بن الحنفيّة)، وأُم حبيب بنت ربيعة، وأُم البنين فاطمة بنت حِزام بن خالد (أُمّ العبّاس (عليه السلام)وإخوته الثلاثة)، وليلى بنت مسعود الدارميّة، وأسماء بنت عُميس الخَثعَميّة، وأُمّ سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفيّ، وأُمامة بنت أبي العاص، ومَحياة بنت امرئ القيس[1].

وفي حياة الصدّيقة الزهراء (عليها السلام) لم يكن أمير المؤمنين (عليه السلام) ليتزوّج ثانيةً معها، حتّى إذا كانت شهادتها تشرّفت به أُمامة بنت زينب ربيبة رسولالله (صلى الله عليه وآله) وربيبة خديجة الكبرى (عليها السلام)، وإنما تزوّجها الإمام عليّ (عليه السلام) بوصيّة من السيّدة المكرّمة فاطمة (عليها السلام).

وقد استُشهد (عليه السلام) عن أربع زوجات عِشنَ بعده، وهنّ: أُمامة، وأُمّ البنين، وأسماء، وليلى.

 

أولاده (عليه السلام)

اختلف المارخون في عدد أولاد أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقيل: سبعة وعشرون[2]، وقيل: ثمانية وعشرون[3]، وقيل: ثلاثة وثلاثون[4].

وقيل: أربعة وثلاثون[5].

وقيل: خمسة وثلاثون[6].

وقيل: تسعة وثلاثون[7].

ولعل سبب الاختلاف هو اختلاط الأسماء بالألقاب والكنى، ومهما يكن من أمر، فإن أولاده (عليه السلام) من السيدة الزهراء (عليها السلام)، خمسة، هم:

1- الإمام الحسن (عليه السلام).

2- الإمام الحسين (عليه السلام).

3- زينب(عليها السلام).

4- أم كلثوم (رضوان الله تعالى عليها).

5- المحسن، الذي قتل أو أسقط في الهجوم على بيت الزهراء(عليها السلام)، فور استشهاد أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله).

ملحوظة:

وقع الخلاف بين المحققين في بنات أمير المؤمنين (عليه السلام) من فاطمة(عليها السلام) فبعضهم يرى أن له بنت واحدة وهي زينب الكبرى(عليها السلام)، والبعض الآخر يرى أن له بنتين.

وهناك أربعة أولاد من فاطمة بنت حزام الكلابية أم البنين(عليها السلام)، وهم:

1 - العباس.

2 - عثمان.

3 - عبد الله.

4 - جعفر.

وهؤلاء الأربعة قد استشهدوا جميعاً في كربلاء.

وهناك أبو بكر وعبيد الله. أمهما ليلى بنت مسعود الدارمية، استشهدوا أيضاً في كربلاء مع الإمام الحسين (عليه السلام).

ومحمد الأصغر، أمه أم ولد، واسمها زرقاء[8]، استشهد أيضاً مع الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء.

ويحيى وعون، أمهما أسماء بنت عميس.

ومحمد بن الحنفية، وأمه خولة بنت جعفر بن قيس.

ومحمد الأوسط، وأمه أمامه.

وعمر، وأمه الصهباء التغلبية (أم حبيب) ولعل هناك ولداً آخر، اسمه عمر استشهد بالطف مع الإمام الحسين (عليه السلام) [9].

ويلاحظ كثرة أبناء علي(عليه السلام) الذين استشهدوا مع الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء.

وأما البنات فهن:

رقية، وأم الحسن، وأم هاني، وفاطمة، وزينب الصغرى، وميمونة، ونفيسة، وخديجة، وأمامة، ورملة الكبرى، وجمانة، وأم سلمة، ورقية الصغرى، وأم كلثوم الصغرى، ورملة الصغرى، وأم الكرام، وأم جعفر، ويمكن إضافة سكينة[10] إلى بناته (عليه السلام).

وهناك خصوصيات كثيرة ترتبط بهؤلاء الذكور والإناث منهم على حد سواء، كما أن هناك اختلافات بالنسبة لبعضهم. أضربنا عن ذكرها لتوفير الفرصة لما هو أهم، ونفعه أعم[11].

 

 

 


[1]: انظر الإرشاد : 186 ـ 187.

[2] الإرشاد للشيخ المفيد: ج1، ص354، وبحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج42، ص89.

[3] الإرشاد للشيخ المفيد: ج1، ص355، والمستجاد من الإرشاد (المجموعة): ص140، وبحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج42، ص89.

[4] تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي: ص57.

[5] تاج المواليد (المجموعة) للشيخ الطبرسي: ص18 .

[6] ينابيع المودة للقندوزي: ج3، ص147.

[7] تهذيب الكمال للمزي: ج20، ص479.

[8] بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج45، ص39.

[9] مقتل الحسين للخوارزمي: ج2، ص28- 29، وذخائر العقبى: ص117.

[10] وسائل الشيعة للحر العاملي: ج20، ص227.

[11] الصحيح من سيرة الإمام علي(عليهالسلام) للسيد جعفر مرتضى العاملي: ج1، ص281-285.