شفاء العليل بتعليمه (عليه السلام) هذا الدعاء

عن إبراهيم بن سرحان المتطبب، قال: حدّثنا علي بن أسباط، عن حكم بن مسكين، عن إسحاق بن إسماعيل وبشر بن عمار، قالاً: (أتينا أبا عبد الله (عليه السلام) وقد خرج بيونس من الداء الخبيث. قال: فجلسنا بين يديه، فقلنا: أصلحك الله أصبنا بمصيبة لم نصب بمثلها قط.

قال: وما ذلك؟

فأخبرناه بالقصة، فقال ليونس: قم فتطهر وصلِّ ركعتين، ثم احمد الله واثنِ عليه وصلِّ على محمد وأهل بيته، ثم قل:

«يا الله يا الله يا الله، يا رحمن يا رحمن يا رحمن، يا رحيم يا رحيم يا رحيم، يا واحد يا واحد يا واحد، يا أحد يا أحد يا أحد، يا صمد يا صمد يا صمد، يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين، يا أقدر القادرين يا أقدر القادرين يا أقدر القادرين، يا رب العالمين يا رب العالمين يا رب العالمين، يا سامع الدعوات، يا منزل البركات، يا معطي الخيرات، صلِّ على محمد وآل محمد، وأعطني خير الدنيا و[خير] الآخرة، واصرف عني شرّ الدنيا و[شرّ] الآخرة، واذهب ما بي فقد غاضني [الأمر] وأحزنني».

قال: ففعلت ما أمرني به الصادق (عليه السلام) فوالله ما خرجنا من المدينة حتى تناثر [عني] مثل النخالة)[1].

 

 


[1] مدينة المعاجز، السيد هاشم البحراني: ج6، ص5.