عن صندل عن سورة بن كليب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (يا سورة كيف حججت العام؟ قال: استقرضت حجتي، والله إني لأعلم أن الله سيقضيها عني، وما كان حجتي إلا شوقاً إليك، وإلى حديثك، قال: أما حجتك فقد قضاها الله فأعطكها من عندي، ثم رفع مصلى تحته، فأخرج دنانير فعد عشرين دينارا فقال: هذه حجتك، وعد عشرين ديناراً وقال: هذه معونة لك حياتك حتى تموت، قلت: أخبرتني أن أجلي قد دنا ؟ فقال: يا سورة أما ترضى أن تكون معنا، فقال صندل: فما لبث إلا سبعة أشهر حتى مات)[1].