يا أبا مهزم مالك وللوالدة أغلظت في كلامها البارحة

عن إبراهيم بن مهزم قال خرجت من عند أبي عبد الله (عليه السلام) ليلة ممسياً فأتيت منزلي بالمدينة وكانت أمي معي فوقع بيني وبينها كلام فأغلظت لها فلما إن كان من الغد صليت الغداة وأتيت أبا عبد الله (عليه السلام) فلما دخلت عليه فقال لي مبتدئاً: (يا أبا مهزم مالك وللوالدة أغلظت في كلامها البارحة، أما علمت أن بطنها منزل قد سكنته وان حجرها مهداً قد غمزته وثديها وعاء قد شربته؛ قال: قلت: بلى، قال: فلا تغلظ لها)[1].

 


[1] الصفار، بصائر الدرجات: ص236.