روي عن المفضل بن عمر قال: كنت أمشي مع أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) بمكة إذ مررنا بامرأة بين يديها بقرة ميتة، وهي مع صبيّة لها تبكيان فقال (عليه السلام) لها: ما شأنك؟
قالت: كنت أنا وصبياني نعيش من هذه البقرة وقد ماتت، لقد تحيرت في أمري.
قال: أ فتحبين [أتحبين] أن يحييها الله لكِ؟ قالت: أو تسخر منّي مع مصيبتي!؟
قال: كلا ما أردتُ ذلك، ثم دعا بدعاء، ثم ركضها برجله، وصاح بها، فقامت البقرة مسرعة سويّة، فقالت: عيسى بن مريم ورب الكعبة. فدخل الصادق (عليه السلام) بين الناس، فلم تعرفه [المرأة][1].