عن جابر بن يزيد قال: «خرجت مع أبي جعفر(عليه السلام) وهو يريد الحيرة، فلما أشرفنا على كربلاء قال لي: يا جابر، هذه روضة من رياض الجنة لنا ولشيعتنا، وحفرة من حفر جهنم لأعدائنا.
ثم إنه قضى ما أراد، ثم التفت إلي وقال: يا جابر. فقلت: لبيك سيدي. قال لي: تأكل شيئاً؟ قلت: نعم سيدي. قال: فأدخل يده بين الحجارة، فأخرج لي تفاحة لم أشم قط رائحة مثلها، لا تشبه رائحة فاكهة الدنيا، فعلمت أنها من الجنة، فأكلتها، فعصمتني من الطعام أربعين يوما، لم آكل ولم أحدث[1].