أيتها النخلة، أطعمينا مما جعل الله فيك

عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله، قال: «نزل أبو جعفر (عليه السلام) بواد فضرب خباءه فيه، ثم خرج يمشي حتى انتهى إلى نخلة يابسة، فحمد الله تعالى، ثم تكلم بكلام لم نسمع بمثله، ثم قال: أيتها النخلة، أطعمينا مما جعل الله فيك.

فتساقط منها رطب أحمر وأصفر، فاكل ومعه أبو أيوب الأنصاري، فقال: هذه الآية فينا كالآية في مريم إذ هزت إليها النخلة، فتساقط عليها رطباً (جنياً)[1].

 


[1]  الثاقب في المناقب، ابن حمزة الطوسي: ص 374.