عن ابن شهر آشوب، عن ابن بطة في الإبانة، وابن جرير في التاريخ: «إنه نادى الحسين (عليه السلام) ابن جوزة فقال: يا حسين ابشر فقد تعجلت النار في الدنيا قبل الآخرة. قال: ويحك أنا؟ قال: نعم.
قال: ولي رب رحيم وشفاعة نبي مطاع [كريم]، اللهم إن كان عندك كاذبا فجرّه إلى النار.
قال: فما هو إلا ان ثنى عنان فرسه فوثب به فرمى به، وبقيت رجله في الركاب [ونفر الفرس]، فجعل يضرب برأسه كل حجر، وشجر حتى مات.
وفي رواية: اللهم جرّه إلى النار، وأذقه حرّها في الدنيا قبل مصيره إلى الآخرة، فسقط عن فرسه في الخندق، وكان فيه نار فسجد الحسين (عليه السلام)[1].