استجابة دعائه(عليه السلام) على تميم بن حصين(لعنه الله)

ابن بابويه في أماليه: بإسناده عن الصادق (عليه السلام) في حديث المقتل: «...ثم خرج رجل آخر يقال له: تميم بن الحصين الفزاري، فنادى: يا حسين ويا أصحاب الحسين، أما ترون إلى ماء الفرات يلوح كأنه بطون الحيات، والله لا ذقتم منه قطرة [واحدة] حتى تذوقوا الموت جرعاً. فقال الحسين (عليه السلام): من الرجل؟ فقيل: تميم بن الحصين.

فقال الحسين (عليه السلام): هذا وأبوه من أهل النار. اللهم اقتل هذا عطشا في هذا اليوم.

قال: فخنقه العطش حتى سقط عن فرسه، فوطأته الخيل بسنابكها فمات»[1].

 


[1] مدينة المعاجز، السيد هاشم البحراني: ج3، ص474.