عن عطاء بن السائب، عن أخيه قال: شهدت يوم الحسين (عليه السلام) فأقبل رجل من تميم يقال له عبد الله بن جويرية فقال: يا حسين، فقال (عليه السلام): ما تشاء؟ فقال: أبشر بالنار.
فقال (عليه السلام): كلا إني أقدم على رب غفور وشفيع مطاع، وانا من خير وإلى خير، من أنت ؟
قال: [أنا] ابن جويرية، فرفع يده الحسين(عليه السلام) حتى رأينا بياض إبطيه، وقال: اللهم جره إلى النار، فغضب بن جويرية، فحمل عليه، فاضطرب به فرسه في جدول، وتعلق رجله بالركاب ووقع رأسه في الأرض، ونفر الفرس فأخذ يعدو به ويضرب رأسه بكل حجر وشجر، وانقطعت قدمه وساقه [وفخذه]، وبقي جانبه [الآخر] متعلقا في الركاب، فصار (لعنه الله) إلى نار الجحيم)[1].