روى جابر بن عبد الله الأنصاري قال: «دخلت فاطمة(عليها السلام) على رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو في سكرات الموت، فانكبت عليه تبكي، ففتح عينه وأفاق، ثم قال(صلى الله عليه وآله): يا بُنَية أنتِ المظلومة بعدي، وأنت المستضعفة بعدي، فمن آذاك فقد آذاني ومن غاظك فقد غاظني، ومن سرّك فقد سرّني، ومن برّك فقد برّني، ومن جفاك فقد جفاني، ومن وصلك فقد وصلني، ومن قطعك فقد قطعني، ومن أنصفك فقد أنصفني، ومن ظلمك فقد ظلمني؛ لأنك مني وأنا منك، وأنت بضعة مني، وروحي التي بين جنبي ثم قال(صلى الله عليه وآله) إلى الله أشكو ظالميك من أمتي»[1].