يا أهلي ويا أهل الله

روى محمد بن العباس، عن محمد بن همام، عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار، عن موسى بن جعفر، عن أبيه(عليه السلام) قال: (جمع رسول الله(صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين(عليه السلام) وأغلق عليهم الباب، وقال: يا أهلي ويا أهل الله إن الله عز وجل يقرأ عليكم السلام، وهذا جبرئيل معكم في البيت، ويقول: إن الله عز وجل يقول: إني قد جعلت عدوكم لكم فتنة، فما تقولون؟ قالوا: نصبر يا رسول الله لأمر الله، وما نزل من قضائه حتى نقدم على الله عز وجل، ونستكمل جزيل ثوابه، فقد سمعناه يعد الصابرين الخير كله، فبكى رسول الله(صلى الله عليه وآله) حتى سمع نحيبه من خارج البيت فنزلت هذه الآية: (وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا)[1].

 


[1] بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج28، ص81.