أبو علي الصولي في أخبار فاطمة، وأبو السعادات في فضائل العشرة عن أبي ذر الغفاري (رضي الله عنه) قال: (بعثني النبي أدعو علياً فأتيت بيته وناديته فلم يجبني فأخبرت النبي، فقال عد إليه فإنه في البيت، فأتيت ودخلت عليه فرأيت الرحى تطحن ولا أحد عندها، فقلت لعلي: إن النبي يدعوك، فخرج متوشحاً حتى أتى النبي(صلى الله عليه وآله)، فأخبرت النبي بما رأيت فقال: «يا أبا ذر، لا تعجب فإن لله ملائكة سياحون في الأرض موكلون بمعونة آل محمد»).
وفي رواية الحسن البصري، وابن إسحاق عن عمار وميمونة ان كليهما قالا: (وجدت فاطمة نائمة والرحى تدور، فأخبرت رسول الله بذلك فقال: «إن الله علم ضعف أمته فأوحى إلى الرحى أن تدور فدارت»[1].