علي بن معمر قال: (خرجت أم أيمن إلى مكة لما توفيت فاطمة (عليها السلام)
وقالت: لا أرى المدينة بعدها، فأصابها عطش شديد في الجحفة حتى خافت على نفسها، قال: فكسرت عينيها نحو السماء ثم قالت: يا رب أتعطشني وأنا خادمة بنت نبيك، قال: فنزل إليها دلو من ماء الجنة، فشربت ولم تجمع ولم تطعم سنين)[1].