ورهنت ـ مرَّةً ـ فاطمة (عليها السلام) كسوة لها عند امرأة زيد اليهودي في المدينة، واستقرضت الشعير، فلما دخل زيد داره، قال: ما هذه الأنوار في دارنا؟! قالتْ: لِكِسوَةِ فاطمة (عليها السلام).
فأسلَمَ في الحال، وأسلَمَت امرأتُه وجيرانُه، حتى أسلم ثمانون نفساً[1].