رُويَ أنّ عُكاشة انقطع سيفُه يوم بدر، فناوله رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) خشبةً وقال: قاتِلْ بها الكفّار؛ فصارت سيفاً قاطعاً يقاتل به، حتّى قتل به طليحة في الردّة.
وأعطى (صلى الله عليه وآله) عبدَ الله بن جحش يوم أُحدٍ عَسيباً (جريدة من النخل كُشِط خوصها)، فرجع في يده سيفاً.
وأعطى (صلى الله عليه وآله) يومَ أُحُدٍ لأبي دُجانة سعفةَ نخلٍ فصارت سيفاً، فأنشأ أبو دجانة:
نَصَرْنا النبيَّ بسَعفِ النّخيل
فصار الجَريدُ حُساماً صقيلا
وذا عَجَبٌ مِـن أُمور الإلـه
ومِن عجبِ الله ثمّ الرسولا[1]