قال جابر: أخبرني محمد بن علي(عليهما السلام) قال: كانت ظئر علي (عليه السلام) التي أرضعته امرأة من بني هلال، خلفته في خبائها ومعه أخ له من الرضاعة وكان أكبر منه سناً بسنة إلا أياماً، وكان عند الخباء قليب، فمَرَّ الصبي نحو القليب ونكس رأسه فيه، فحبا علي(عليه السلام) خلفه فتعلقت رجل علي(عليه السلام) بطنب الخيمة، فجَرَّ الحبل حتى أتى على أخيه فتعلق بفرد قدميه وفرد يديه، فجاءت أمه فأدركته، فنادت: يا للحي يا للحي يا للحي من غلام ميمون أمسك علي ولدي، فأخذوا الطفل من رأس القليب وهم يعجبون من قوته على صباه، ولتعلق رجله بالطنب ولجره الطفل حتى أدركوه، فسمته أمه ميموناً أي مباركاً، وكان الغلام فتى من بني هلال يعرف بمعلق ميمون، وولده إلى اليوم[1].
[1] بحار الأنوار: ج41 ص: 275، باب: 113 ح:1.