وفقا لاستطلاع ديني في الولايات المتحدة سنة 2014م، كان (64%) من المسلمين يعتقدون أن الدين هو مهم جداً، وكان (58%) من الكاثوليك يعتقدون بذلك أيضاً. وكان (31%) من المسلمين يذهبون إلى الصلاة على الأقل مرة واحدة في الأسبوع، و(12% ) مرة أو مرتين في الشهر.
أما أصول المسلمين هناك فإن (23%) منهم متحولين إلى الإسلام، وهم من مواليد ولايات المتحدة،(59%) كانوا أفريقيين أمريكيين، و(34%) من اللون الأبيض، وكان التحول (67%) أغلبية من البروتستانتية، و (10%) من الرومانية الكّاثوليكية، و(15%) لم يكن لهم أي دين.
يوجد هناك 2،106 مسجد في الولايات المتحدة اعتبارا من عام 2010م، وأكبر مسجد هو المركز الإسلامي في أمريكا في ديربورن بولاية ميشيغان، يقدم المسجد خدماته بصورة أساسية للمسلمين الشيعة؛ بيد أن جميع المسلمين يمكنهم الحضور في هذا المسجد، وقد تم بناؤه في عام 2005م ليستوعب أكثر من 3000 شخصاًَ بسبب زيادة عدد السكان المسلمين في المنطقة.
يمثل المسلمون من الأصول العربية معظمهم من المذاهب الأخرى (56%) مع (19%) أقليات شيعية.
في العديد من المناطق، قد يسيطر على المسجد المجموعة الأكبر من المهاجرين. في بعض الأحيان ترد خطب الجمعة في لغات مثل الأردية، البنغالية أو العربية جنباً إلى جنب مع اللغة الإنجليزية، وقد تمتلك المناطق ذات العدد الكبير من السكان المسلمين عدداً من المساجد التي تخدم مختلف فئات المهاجرين، أو أصناف من المعتقدات التي تتوافق مع مختلف المذاهب الإسلامية.
في الوقت الحاضر العديد من المساجد يخدمها الأئمة الذين هاجروا من الخارج، حيث أن هؤلاء الأئمة وحدهم لديهم شهادات من أماكن التعليم الإسلامية.
اعتناق الإسلام في السجون:
تمثل السجون الاتحادية والمحلية في الولايات المتحدة أحد المساهمين في نمو الإسلام في البلاد. وفقا لدراسة (مايكل والر)، ويشكل السجناء المسلمون 15-20% من نزلاء السجون، في عام 2003. وهم غالباً يدخلون السجن وهم غير المسلمين، وإنّ نسبة(80%) من السجناء الذين أثناء وجودهم في السجن يعتنقون الإسلام.
مجلة ولاء الشباب العدد (58)