احتجاز الأُم في الصين
هي عادة صينية تُعرف باسم "zuoyuezi" أو البقاء في المنزل لمدّة شهر؛ إذ تلزم الأُمّ الصينية المنزل لمدّة تتراوح ما بين 30 إلى 40 يوماً بعد الولادة. إذ يعتقد الممارسون لهذه العادة أنّها تحافظ على صحة الأُمّ وتحميها من الأمراض، وأنّ مخالفة هذه العادة يجعلها أكثر ضعفاً وبالتالي عرضة للمرض، وحرمانها من الخروج في الهواء الطلق، والحرص على بقائها في الفراش طوال هذه المدّة، ينبغي على الأُمّ أن تظلّ بعيدة عن النوافذ المفتوحة، وعن مكيفات الهواء، والمراوح وهو الأمر الذي يصبح أكثر صعوبة خلال أشهر الصيف.
سقطة الحظ
يستقبل بعض الهنود خاصّة في ولاية ماهاراشترا أطفالهم حديثي الولادة بعادة جريئة وفريدة من نوعها؛ إذ حيث يسمحون بإلقاء مواليدهم حديثي الولادة من أعلى أسطح المعابد التي قد يصل ارتفاعها إلى 50 قدماً. وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه العادة قد بدأت قبل 500 سنة، وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا، على الرغم من وجود بعض التحرّكات لحظر هذه العادة لخطورتها. ويُعتقد أنّ هذا الطقس سيجلب الحظ والصحة الجيدة للطفل، ويغرس بداخله الشجاعة والذكاء. أسفل المعبد يقف مجموعة من الرجال يحكمون قبضتهم على ملاءة سرير حتى يسقط الطفل عليها بأمان، ثمّ يتم تمريره عبر الحشود لوالده ووالدته.
عدم لمس الأرض
في بالي بإندونيسيا، تنصّ العادات والتقاليد على ألّا تلمس قدم الطفل الأرض إلّا بعد مرور 105 أيام على الولادة. لأنهم ينظرون إلى الطفل خلال الأشهر الأولى باعتباره كائناً نقياً، ولمسه للأرض خلال هذه المدّة قد يُنجسه أو يلوثه. ويُنظر إلى هذه العادة على أنها عادة مقدسة للغاية. لذلك على الأم وأفراد الأسرة وحتى الجيران القيام بحمل الطفل باستمرار حتى تنتهي هذه المدّة المنصوص عليها. بعد مرور هذه الفترة، تقام احتفالية يُطلق عليها اسم Nyabutan يقوم خلالها الطفل بلمس الأرض للمرة الأولى.
مجلة ولاء الشباب العدد (51)