يعتبر الدين الاسلامي من أقدم الأديان انتشاراً في أوغندا، ويرجع الى عام 1852م ايام الملك (سونا) الثاني ملك أوغندا، وهي أكبر قبائل اوغندا، وأسّس المسلمون عام 1973م مجلساً إسلامياً يُعرَف (بالمجلس الاعلى للشؤون الإسلامية)، انضمت اليه جميع الهيئات والجمعيات الإسلامية، التي كانت منتشرة في اوغندا، ولهذا المجلس دستورُه ونظمه ولوائحه التي تنظّم العمل في فروعه المنتشرة في جميع المحافظات.
المذاهب الاسلامية في اوغندا:
أ- المذهب الشافعي: وهو الأكثر انتشاراً في عموم شرق افريقيا.
ب- جماعة الأغاخان: وهم فرقة من المذهب الإسماعيلي، دخلوا البلاد قادمين من شبه القارة الهندية، ما بين عامي 1920 و1970 وبسبب تفوّقهم التعليمي امتلكوا مرافق تجارية في اوغندا.
ج- جماعة السلفية: دخلَتْ السلفية أوغندا في عقد الثمانيات، وكان انتشارهم بنسية صغيرة للغاية، وشيئاً فشيئاً وجدتْ انصاراً نتيجة الجهود التي بذلتها المنظمات والهيئات العالمية التابعة لهم، فقد فتحوا المدارسَ والمساجدَ، بالإضافة الى أنهم يقيمون الاحتفالات والمهرجانات السنوية، ويقدمون المنح الدراسية لاتباعهم، للالتحاق بالجامعات التابعة والخاصة بهم.
د- مذهب الإمامية الإثني عشرية: دَخَلَ اتباع المذهب الاثني عشري أوغندا في العقد الثالث من القرن الحالين مع اتباع الديانات الاخرى التي قَدِمتْ من الهند، بعد أن عبرت المحيط الهندي الى السواحل الشرقية للقارة الافريقية.
كانت الجالية الاثني عشرية في اوغندا تعد من أكبر الجاليات الشيعية واغناها في افريقيا، وكانت لهم مساجد وحسينيات ومدارس وعندما تزعزعتْ الاوضاع في اوغندا، قرّرتْ هذه الجالية مغادرة اوغندا، مخلّفين ورائهم كل ما يملكون، وقد وضعت المدارس والحسينيات والمساجد تحت اشراف المجلس الاسلامي الأعلى، حيث لم يكن آنذاك أحداً من المواطنين الأوغنديين معتنقاً للمذهب الاثني عشري كي يقوموا بحماية هذه الممتلكات، وبعد مدة من الزمن رجع مجموعة منهم وبدأوا بنشاطات قيّمة وقد استرجعت بعض المساجد والحسينيات لهم[1].
مجلة ولاء الشباب العدد (44)