الاستخارة

السؤال: هل الاستخارة عند الحيرة أم هي جائزة في كل الأحوال؟

الجواب: المتيقن من مشروعية الاستخارة هو حصول التحيّر، مع تعذّر الاستشارة وعدم انتهائها الى نتيجة.

السؤال: هل يجب على المستخير الالتزام بالاستخارة؟ وهل يجوز له إعادة الاستخارة بعد مضي وقت؟

الجواب: ينبغي العمل بموجبها، ولا تعاد الاستخارة إلَّا بتبديل الموضوع ولو بدفع الصدقة.

السؤال: ما رأي سماحتكم في الاستخارة بالقرآن الكريم؟

الجواب: يجوز الاعتماد على الاستخارة ولكن بعد عدم التمكن من رفع الحيرة بالتدبر ومراجعة أهل الخبرة ومشاورة الأهل والأصدقاء، فإن بقيت الحيرة ولم يمكن ترجيح أحد الأمرين أو الأمور، فالاستخارة تُرجح أحد الأطراف، وليس لها شان آخر كالكشف عن الغيب.

السؤال: ما هي كيفية الاستخارة بالسبحة؟

الجواب: يكفي أن تذكر الصلوات (اللهم صل على محمد وآل محمد) ثلاثاً، ثم تقبض السبحة، فتحسب اثنين اثنين، فإن خرج اثنين فهي غير جيدة، وأن بقيت واحدة فهي جيدة.

السؤال: هل تستحب الطهارة عند الاستخارة؟

الجواب: نعم تستحب.

السؤال: هل تنصحون بأخذ الاستخارة في أمر الزواج؟

الجواب: بعد المشاورة وعدم رفع التحيّر لا بأس بها.

السؤال: ما هي أفضل أوقات الاستخارة؟

الجواب: بعد الاتيان بالصلاة الواجبة أو المستحبة، وأفضلها قبل طلوع الشمس من يوم الجمعة.

السؤال: نحن فتيات نبلغ من العمر (٢٩ – ٢٧ – ٢٥)، وكل شخص يتقدم لخطبتنا يقوم والدُنا بأخذ الاستخارة، فيكون فيها نهيٌ، ولهذا السبب نحن معطلات عن الزواج، فهل تصح الخيرة من عدمه في هذا الموضع؟

الجواب: ينبغي للأب أن لا يستخير في أمر البنت إذا كان قد قدَّم لها مَنْ هوَ كفؤٌ لها شرعاً وعرفاً إلَّا بموافقة البنت نفسها، إذ إنما يُستخار للأمر حيث يكون الإنسان مخيراً شرعاً، وولاية الأب تسقط شرعاً بالامتناع عن الموافقة على زواجها من كفؤها.