عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ في كل ليلة جمعة الواقعة أحبه الله وأحبه إلى الناس أجمعين ولم ير في الدنيا بؤسا أبداً ولا فقراً ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا وكان من رفقاء أمير المؤمنين (عليه السلام) وهذه السورة لأمير المؤمنين (عليه السلام) خاصة لا يشركه فيها أحد.
ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: ص ١١٧.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : من قرأ كل ليلة أو كل جمعة سورة الأحقاف لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا وآمنه من فزع يوم القيامة إن شاء الله.
ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: ص 114.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : من قرأ سورة السجدة في كل ليلة جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه ولم يحاسبه بما كان منه ، وكان من رفقاء محمد وأهل بيته صلى الله عليهم .
وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج7، ص411.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سور الطواسين الثلاث في كل ليلة الجمعة كان من أولياء الله وفي جوار الله وكنفه، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبدا وأعطي في الأخرة من الجنة حتى يرضى وفوق رضاه، وزوجه الله مائة زوجة من الحور العين.
سور الطواسين هي: سورة الشعراء، و سورة النمل، و سورة القصص.
وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج7، ص411.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن عمرو بن جبير العرزمي عن أبيه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : من قرأ سورة (ص) في ليلة الجمعة أعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يعط أحد من الناس الا نبي مرسل أو ملك مقرب وأدخله الله الجنة وكل من أحب من أهل بيته حتى خادمه الذي يخدمه وان لم يكن في حد عياله ولا في حد من يشفع فيه .
ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: ص112.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ما من عبد قرأ سورة بني إسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم (عليه السلام) ويكون من أصحابه.
وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج7، ص410.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الصدقة ليلة الجمعة ويومها بألف ، والصلاة على محمد وآله ليلة الجمعة بألف من الحسنات ويحط الله فيها ألفا من السيئات، ويرفع فيها ألفا " من الدرجات ، وإن المصلي على محمد وآله ليلة الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى يوم تقوم الساعة ، وإن ملائكة الله في السماوات ليستغفرون له ويستغفر له الملك الموكل بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أن تقوم الساعة.
وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج7، ص414.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن الله اختار الجمعة فجعل يومها عيداً، واختار ليلها فجعلها مثلها، وإن من فضلها أن لا يسأل الله عز وجل يوم الجمعة حاجة إلا استجيب له، وإن استحق قوم عقابا فصادفوا يوم الجمعة وليلتها، صرف عنهم ذلك.
ولم يبق شيء مما أحكمه الله وفصله إلا أبرمه في ليلة جمعة، فليلة الجمعة أفضل الليالي ويومها أفضل الأيام، وليلة الجمعة ليلة غراء، ويوم الجمعة يوم أزهر.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج86، ص282.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال (صلى الله عليه وآله): الليلة الغراء ليلة الجمعة، واليوم الأزهر يوم الجمعة، فيهما لله طلقاء وعتقاء، وهو يوم العيد لأمتي، أكثروا الصدقة فيها.
فقه الرضا، علي بن بابويه القمي: ص130.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام الصادق(عليه السلام): الصدقة ليلة الجمعة بألف، والصدقة يوم الجمعة بألف.
وقال(عليه السلام): ليلة الجمعة ويوم الجمعة في الفضل سواء.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج86، ص282.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن جعفر بن محمد الأشعري عن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): أكثروا من الصلاة عليَّ في الليلة الغراء واليوم الأزهر ليلة الجمعة ويوم الجمعة، فسئل إلى كم الكثير؟ قال: إلى مئة وما زادت فهو أفضل.
الكافي، الشيخ الكليني: ج3، ص428.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن الإمام أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كانت عشية الخميس وليلة الجمعة نزلت ملائكة من السماء، معها أقلام الذهب، وصحف الفضة، لا يكتبون عشية الخميس وليلة الجمعة ويوم الجمعة إلى أن تغيب الشمس إلا الصلاة على النبي وآله (صلى الله عليه وآله).
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج91، ص50.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن عمر بن يزيد قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) يا عمر إنه إذا كان ليلة الجمعة نزل من السماء ملائكة بعدد الذر في أيديهم أقلام الذهب وقراطيس الفضة لا يكتبون إلى ليلة السبت إلا الصلاة على محمد وآل محمد صلوات الله عليهم فأكثر منها، وقال: يا عمر إن من السنة أن تصلي على محمد وأهل بيته في كل جمعة ألف مرة، وفي سائر الأيام مائة مرة.
وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج5، ص72.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن جابر ، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال : سئل عن يوم الجمعة وليلتها فقال: ليلتها غراء ويومها يوم زاهر وليس على الأرض يوم تغرب فيه الشمس أكثر معافا من النار ، من مات يوم الجمعة عارفا بحق أهل هذا البيت كتب الله له براءة من النار وبراءة من العذاب ومن مات ليلة الجمعة أعتق من النار .
الكافي، الشيخ الكليني: ج3، ص415.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تقول في آخر سجدة من النوافل بعد المغرب ليلة الجمعة:
(اللهم إني أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تغفر لي ذنبي العظيم) سبعاً.
الكافي، الشيخ الكليني: ج3، ص428.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قال هذه الكلمات سبع مرات في ليلة الجمعة فمات ليلته دخل الجنة، ومن قالها يوم الجمعة فمات في ذلك اليوم دخل الجنة، من قال:
اللهم ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وابن أمتك وفي قبضتك، وناصيتي بيدك، أمسيت على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء بنعمتك وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج86، ص358.