تعقيب صلاة الفجر

عن عباس مولى الرضا عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: من قال حين يسمع أذان الصبح:

 اللهم إني أسألك بإقبال نهارك، وإدبار ليلك، وحضور صلواتك وأصوات دعاتك، وتسبيح ملائكتك، أن تتوب علي إنك أنت التواب الرحيم.

 ومثل ذلك إذا سمع أذان المغرب ثم مات من يومه أو ليلته كان تائبا.

ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: ص152.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن عبد الله بن حي قال سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول:

من قرأ (قل هو الله أحد) إحدى عشرة مرة في دبر الفجر لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب وان رغم أنف الشيطان.

ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: ص129.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

روي أن أبا القمقام أتى أبا الحسن (عليه السلام) وكان رجلاً محارفاً فشكى إليه حرفته وأنه لا يتوجه في حاجة فتقضى له، فقال له أبو الحسن عليه السلام: قل في دبر الفجر:

(سبحان الله العظيم وبحمده أستغفر الله وأسأله من فضله) عشر مرات.

قال أبو القمام: فلزمت ذلك فوالله ما لبثت إلا قليلا حتى ورد عليَّ قوم من البادية، فأخبروني أن رجلا من قومي مات ولم يعرف له وارث غيري، فانطلقت وقبضت ميراثه ولم أزل مستغنيا.

عدة الداعي، ابن فهد الحلي: ص251.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن الصباح بن سيابة عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: ألا أعلمك شيئاً يقي الله به وجهك من حر جهنم؟ قال قلت: بلى. قال: قل بعد الفجر: 

(اللهم صل على محمد وآل محمد) مئة مرة.

يقي الله به وجهك من حر جهنم.

ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: ص105.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن محمد الجعفي، عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كنت كثيرا ما أشتكي عيني فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: ألا أعلمك دعاء لدنياك وآخرتك وبلاغاً لوجع عينيك؟ قلت: بلى. قال: تقول في دبر الفجر ودبر المغرب :

(اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد عليك صل على محمد وآل محمد واجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والإخلاص في عملي والسلامة في نفسي والسعة في رزقي والشكر لك أبدا ما أبقيتني).

الكافي، الشيخ الكليني: ج2، ص549.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن الإمام الرضا (عليه السلام)، قال :

(من قال بعد صلاة الفجر : بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، مئة مرة، كان أقرب إلى اسم الله الأعظم، من سواد العين إلى بياضها، وانه دخل فيها اسم الله الأعظم) .

مهج الدعوات، السيد ابن طاووس: ص316.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن أبي المغيرة قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: من قال في دبر صلاة الصبح وصلاة المغرب قبل أن يثني رجليه أو يكلم أحدا:

(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، اللهم صل على محمد وذريته)

قضى الله له مائة حاجة سبعين في الدنيا وثلاثين في الآخرة، قال: قلت له: ما معنى صلاة الله وصلاة ملائكته وصلاة المؤمنين؟ قال: صلاة الله رحمة من الله، وصلاة ملائكته تزكية منهم له، وصلاة المؤمنين دعاء منهم له.

بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج83، ص95.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن سلمان الفارسي، قال: رأيت على حمائل سيف أمير المؤمنين (عليه السلام) كتابة فقلت يا أمير المؤمنين ! ما هذه الكتابة على سيفك ؟ فقال: هذه إحدى عشرة كلمة علمنيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفتحب أن أعلمك إياها فتحفظ في سفرك وحضرك وليلك ونهارك ومالك وولدك ؟ فقلت: نعم، فقال (عليه السلام): إذا صليت الصبح وفرغت من صلاتك فقل:

 اللهم إني أسألك يا عالما بكل خفية، يا من السماء بقدرته مبنية، يا من الأرض بقدرته مدحية، يا من الشمس والقمر بنور جلاله مضيئة، يا من البحار بقدرته مجرية، يا منجي يوسف من رق العبودية يا من يصرف كل نقمة وبلية، يا من حوائج السائلين عنده مقضية، يا من ليس له حاجب يغشى، ولا وزير يرشى، صل على محمد وآل محمد، واحفظني في سفري وحضري وليلي ونهاري، ويقظتي ومنامي، ونفسي وأهلي، ومالي وولدي، والحمد لله وحده.

بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج83، ص192.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا صليت الغداة والمغرب فقل:

( بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) سبع مرات.

فإنه من قالها لم يصبها جنون ولا جذام ولا برص ولا سبعون نوعاً من أنواع البلاء.

بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج83، ص133.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال الإمام الصادق (عليه السلام):

(الجلوس بعد الصلاة الغداة في التعقيب والدعاء حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأرض).

من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق: ج1، ص329.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:

من استغفر الله بعد صلاة الفجر سبعين مرة غفر الله له ولو عمل ذلك اليوم أكثر من سبعين ألف ذنب ومن عمل أكثر من سبعين ألف ذنب فلا خير فيه .

وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج4، ص1051.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا صلى الغداة قال:

( اللهم متعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارثين مني، وأرني ثاري في عدوي).

بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج83، ص130.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن سليمان الجعفري، عن الباقر (عليه السلام) أن رجلا شكى إليه قلة الولد، وأنه يطلب الولد من الإماء والحرائر فلا يرزق له، وهو ابن ستين سنة، فقال عليه السلام:

قل ثلاثة أيام في دبر صلاتك المكتوبة صلاة العشاء الآخرة، وفي دبر صلاة الفجر: (سبحان الله) سبعين مرة (وأستغفر الله) سبعين مرة تختمه بقول الله عز وجل: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾ .

بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج83، ص130.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن الصادق عليه السلام قال : من قال في دبر كل صلاة الفجر:

(رب صل على محمد وعلى أهل بيته) وقى الله وجهه من نفخات النار.

بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج83، ص131.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن عبد الله بن سنان قال: شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: ألا أعلمك شيئا إذا قلته قضى الله دينك، وأنعشك وأنعش حالك، فقلت: ما أحوجني إلى ذلك فعلمه هذا الدعاء: قل في دبر صلاة الفجر:

(توكلت على الحي القيوم الذي لا يموت، والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا، اللهم إني أعوذ بك من البؤس والفقر ومن غلبة الدين والسقم، وأسئلك أن تعينني على أداء حقك إليك وإلى الناس).

بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج83، ص131.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ